يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار،
وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ،
وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء
في اي زمـآإن اعيش
او اي مـكان ارتمي فيه ذالك الجسد المنهك
هل ستـآإذن لي ذكـريـآإتي
بـآإن آإعااود ترتيب اشـلآئي المتراميه
ويوقض ذالك الآمل النـآإئم
ام هـل سيجد ذالك المدعو بالحظ طريقه اللى
ام هل ستزداد بعثرة رووحي
:
وما زلت اتسـآإئل
هل مـآإزلت اعيش في زمـآإني
ام رحل الـزمـآإن مع من رحل ولن يعوود
وهيهـآإت ان يعوود
:
اشعر ان داخل هذه الرووح بعثرهـ
وصخب انثى مازال يغفووى
ويعيش داخلها
واخشى عليها منها ..
كما اخشى على من هم بقربها
ربما يتحرر من قيـووودهـ
ويتعـدى تلك الخطـووط
المضيئه هنـآإك
لم تعد لى أحلام جديدة
أو أمنيات كثيـرة فى عالمــى سوى القليـل
هاجرت تلك الطيور من اعشاشها بعد ان كانت صغيرة لاتعلم كيف تغادر
كانت تشتاق وتسأل عنى دوما
لم تكن تعلم تلك الطيور بأننى كنت أرى المستقبل والأمنيات حين أكون بجانبها
وقد راهنت بكل مالدى بأن يتغيرلو ريشها للأفضــل كى تبـقى ذكرى
والطير لايعلم
رحلت وتركتى أصارع ذكرياتها وحنيني لها بقلب يصرخ بحروف أسمها
أرى أثار اقدامها فلم يبقى لي منها شيئا سوى هذا الأثر
كل يوم أراها من غصن إلى غصن وهى تعلم مكان بيتها
بدأت بكلمة ثم إرتوت وبعد ذلك رحلت
هى سراب ولم تكن حقيقة
أم أن ذلك الحظ لم يفتح لي قلبة بعد
العرض العادي
