ولكن الجميل والجميل جدا ..أن يشعر المرء بانه ( روٌض ) نفسه
واصبحت هي من تسير طواعية له ..وليس العكس
بل وما اجمل بأن يصل المرء لمرحلة من حياة الضمير ..بان يكون رقيب نفسه ..
و اول ما يردعه عن فعل كل ما هو غير صائب ..بعد الخوف من الله سبحانه ... هو عزته بذاته
عندها ..يغمض المرء عينيه ...وهو على فراشه ...ويرى اعتزازه بذاته ..ويرى ذاته تسمو عن كل ماهو دنيء
وبكل أمانة ..في احدى فترات حياتي ...
لم ينقذني من الغرق في الحضيض ..سوى ما ذكرتي من مبادئ
موضوع رائع بكل ما تعنيه الكلمة ..واصلي ابداعك استاذة مدى
</b></i>
كلام جميل يا أستاذ ( رَجُل ) والشكر موصول للأستاذه ( مَــــدَى )؟!
مشكلة كل شخص راح يقول ( شمعنى انا )
للاسف لامبالاة
وعاده سيئه متمثله
في الي يسويه الناس اسويه انا حتى لو كانوا على خطأ
ذكرتيني بحادثه حدثت معي
لكن في قصر أفراح فتاة استخدمت الكلينكس
ثم وبكل بساطه رمت به الى الخلف
وعندما رأت نظرات الاستنكار والاستهجان مني
هزت كتفيها بلا مبالاه
موبس انا كل العالم يرمون
سألتها ليش رميتيه ؟
في بيتكم ماترضينه !!
ردت ( الله جت علي انا )
كان هاين علي
اقلب الكرسي على رأسها يمكن تحس شوي
لو كل شخص ( بدأ بنفسه )
وانتشل مبادئه من الحضيض وحافظ عليها
بدون ان ينتظر الآخرون لتغيرت امور كثيره
اهمها الارتقاء بالذات
واشاعة العادات الجميله والتي هي موجوده بداخل كل شخص
لكنها بحاجه ان تطفو على السطح ليشعر بها الآخرون
مشكلة كل شخص راح يقول ( شمعنى انا )
للاسف لامبالاة
وعاده سيئه متمثله
في الي يسويه الناس اسويه انا حتى لو كانوا على خطأ
ذكرتيني بحادثه حدثت معي
لكن في قصر أفراح فتاة استخدمت الكلينكس
ثم وبكل بساطه رمت به الى الخلف
وعندما رأت نظرات الاستنكار والاستهجان مني
هزت كتفيها بلا مبالاه
موبس انا كل العالم يرمون
سألتها ليش رميتيه ؟
في بيتكم ماترضينه !!
ردت ( الله جت علي انا )
كان هاين علي
اقلب الكرسي على رأسها يمكن تحس شوي
لو كل شخص ( بدأ بنفسه )
وانتشل مبادئه من الحضيض وحافظ عليها
بدون ان ينتظر الآخرون لتغيرت امور كثيره
اهمها الارتقاء بالذات
واشاعة العادات الجميله والتي هي موجوده بداخل كل شخص
لكنها بحاجه ان تطفو على السطح ليشعر بها الآخرون
المدى
موضوع رائع بحق
شكرآ من الاعماق
دمت رآقيه
فوق الغيوم
إنما هي روعة حضورك غاليتي ..
أنتي الان اضفتي نقطه مهمّه وهي التناصح ,, لو الاغلبيه أنكروا على الناس أفعالهم المشينه , لخفّت تلك الظاهره وللأسف أنّي أُسميها ظاهره ,,,
ذكرتيني كنت مسافره بسياره الى بلغاريا مرور تركيا وبعض بلاد العربيه
في بلغاريا كنا ناكل برتقال بصراحه مرينا مسافه طويله لم نجد مكان لوضع القمامه
بعد مرور تقريبا بضبط 50 كيلو متر لم نجد مكان لوضع القمام
اطرينا نرميها في الطريق والطريق هو عباره عن سفر خارج المدينه
بعض مسافه 5 كيلو متر وقفتنا البوليص لهم كان يكشفنا في الرادارات
سالنا ليش قال لو سمحتم غرامه 5 ليفه ( عملتهم بليفا )
طيب ممكن نعرف ليش السبب قال لنا رمي القمامه في الشارع
حاولنا معهم باي طريقه غرباء ما وجدنا مكان للقمامه
مافي فائده امرنا الى الله دفعنا الغرامه خمسه ليفا وتجهانا التكملة لطريقنا
هنا مصدر القصه لو في كمرات للطريق وما يشابه المراقبه للسيارات او
من يرمي القمامه في طريق البشر يعاقب لما شفتي الفوضه تعم في الشوارع
عزيزتي مـــدى يسلمو على الموضوع
لك محبتي وتحيتي
ملكة الخواطر
حيّاك الله , باالفعل من استهان باالعقوبه اساء الأدب , ولو كان هُناك نظام لرصد المخالفين , لانضبط الوضع لدينا ,,
لكن نحن نتمنى أن تكون من منطلق إحترام المبدأ والقيم الإسلاميه ,,,
أختي الفــــــاضلة .. مــــــــدى موضوع رائـع جدًا وقد أبدعتي في طرحه بكل براعة ومصداقية...
فالمبدأ هو جزء من شخصية الإنسان ، حيث إنه التزام يأخذه الشخص على عاتقه لتحقيق ما يصبو إليه في أمر ما بصورة مرضية له ولنفسه ،مع الأخذ بعين الاعتبار وجود خطوط حمراء يجب أن لا يتعداها أبدًا، ولا يضع اعتبارًا رئيسيًا لما يفعله الآخرون ..
فكما نعلم أن أهم مرحلتين في بناء شخصية الفرد ورسم ملامحها هي مرحلتي الطفولة والمراهقة، ولنكــــــن على يقــــــين أن التربية هي العامل الأكبر في اكتساب المبادئ الأ ساسية لدى الشخص منذ طفولته ، فلو اعتاد الطفل مثلاً على رمي مخلفاته في شتى أنحاء المنزل معتمدًا بذلك على وجود الخادمة - كما هو الحال في بعض بيوتنا- لكان سببًا رئيسيًا في طمس مبدأ الحرص على النظافة العامة خارج المنزل. وبناءً على ذلك فإن للأسر المسلمة الدور المهم إما في نشر المبادئ الإسلامية أو طمسها في مجتمعنا الإسلامي...
وفي الأخير لو احترم الشخص ذاته وذلك بأن يحيطها بالمبادئ الصحيحة التي ينادي بها ديننا الإسلامي لاكتسب احترام الآخرين له والشعور بالرضا عن نفسه ... وأي شعور ٍ أفضل من هذا الشعور الذي بلا شك سيمنحه السعادة والراحة الأبدية إلى أن يلقى الله عز وجل!!
وأول معانقه لسماء الطرح الحواري
وإدارة الحوارْ بكل مايحمله التميّز من فكرْ
إشاده وإشادة ليست كأخواتهـــــا
المبدأ .. والدين .. والمشكلة أين تقع ؟
عن نفسي أجدنا بتنا بلا مبدأ
ومقصرين بالدين والأدله كثر
لن أقارن الحجاب والتبرج بالنظافه وكأني أقارن بين صلاة الضحى والعشاءْ
واجب ونافله فرقٌ بينهمـــا ومنه لاأكره من لايهتم بنظافته ولكن أكره من يتخلى عن دينه
بتبرج وماإليه
أما بخصوص النظافه ورميهـا ..
قد ينظر لها بأن العماله ان نظفنا نحن ماذا يعملون .. منطق غير صحيح لانك ستدفع للاستغناء عنهم
بالاستمرار .. اعني بالمكاتب والادارات وحتى بالشوارع
ولكن .. هي ثقافه مجتمع ( قد يشير إليها نسبة الخادمات بالمنازل )
لم يمر وقتاً على الشباب الذين جالو بجده حملة نظـــافة .. ولكن أتم بها المقصود ؟
لا لم يتم وبنظري أنها
فقط ستتم من مكان واحد .. الأسرة والتربية وزرع هذا المبدأ ولكـن ..!
من أين سيزرع هذا المبدأ وبأي بيئة
المنزل به خادمة !
المدرسة بها عمال نظـافه .. !
الشارع به بلديه .. !
العمل به عمال نظافه !
الاسواق بها عمال !
من اين لهم ان يجدو هذا المبدأ .. ومن له هذا المبدأ اساساً
بالعكس هم معذورون ولكنهم مخادعون حين سؤالهم يقولو لدينا هذا المبدأ
ولكن هو ليس لديهم أساساً
لديهم مبدأ لاتجلس بمكان متسخ نعم
أما نظف مكانك لكي لايتسخ ليست لديهم
نراها بكثره قل للخدامة تنظف
قل لاختي تغسل وتنظف
إستدع عامل نظافه ينظف
إبحث لنا عن مكان نظيف بالبر لنجلس فيه
هي إتكاليه فوق اللازم وقد أتشعب لأمور عده .. / أملي أن أكون بينت وجهة نظري
وأول معانقه لسماء الطرح الحواري
وإدارة الحوارْ بكل مايحمله التميّز من فكرْ
إشاده وإشادة ليست كأخواتهـــــا
المبدأ .. والدين .. والمشكلة أين تقع ؟
عن نفسي أجدنا بتنا بلا مبدأ
ومقصرين بالدين والأدله كثر
لن أقارن الحجاب والتبرج بالنظافه وكأني أقارن بين صلاة الضحى والعشاءْ
واجب ونافله فرقٌ بينهمـــا ومنه لاأكره من لايهتم بنظافته ولكن أكره من يتخلى عن دينه
بتبرج وماإليه
أما بخصوص النظافه ورميهـا ..
قد ينظر لها بأن العماله ان نظفنا نحن ماذا يعملون .. منطق غير صحيح لانك ستدفع للاستغناء عنهم
بالاستمرار .. اعني بالمكاتب والادارات وحتى بالشوارع
ولكن .. هي ثقافه مجتمع ( قد يشير إليها نسبة الخادمات بالمنازل )
لم يمر وقتاً على الشباب الذين جالو بجده حملة نظـــافة .. ولكن أتم بها المقصود ؟
لا لم يتم وبنظري أنها
فقط ستتم من مكان واحد .. الأسرة والتربية وزرع هذا المبدأ ولكـن ..!
من أين سيزرع هذا المبدأ وبأي بيئة
المنزل به خادمة !
المدرسة بها عمال نظـافه .. !
الشارع به بلديه .. !
العمل به عمال نظافه !
الاسواق بها عمال !
من اين لهم ان يجدو هذا المبدأ .. ومن له هذا المبدأ اساساً
بالعكس هم معذورون ولكنهم مخادعون حين سؤالهم يقولو لدينا هذا المبدأ
ولكن هو ليس لديهم أساساً
لديهم مبدأ لاتجلس بمكان متسخ نعم
أما نظف مكانك لكي لايتسخ ليست لديهم
نراها بكثره قل للخدامة تنظف
قل لاختي تغسل وتنظف
إستدع عامل نظافه ينظف
إبحث لنا عن مكان نظيف بالبر لنجلس فيه
هي إتكاليه فوق اللازم وقد أتشعب لأمور عده .. / أملي أن أكون بينت وجهة نظري
المدى
بإنتظــــار المزيد ... فلاتطيلي
النـــايف
حيّاك الله ,, هو ليس إبداء وجهة نظر منك فقط ! بل وضعت الاسباب امام أعيُننا واتيت بمربط الفرس ,,
هي الإتكاليه بعينها في مجالات كثيره , والاعتماد على النفس اصبح امر ثقيل لايحتمله الكثير !!
فااللهم إنّي أعوذ بك من ( الكسل ) !!, وايضاً لدينا المُغريات لتغذية هذا الكسل !!,, كما ذكرت في ردّك يارائد ...
لكن !! .. تبقى بلا إجابه !!
موضوع رائـع جدًا وقد أبدعتي في طرحه بكل براعة ومصداقية...
فالمبدأ هو جزء من شخصية الإنسان ، حيث إنه التزام يأخذه الشخص على عاتقه لتحقيق ما يصبو إليه في أمر ما بصورة مرضية له ولنفسه ،مع الأخذ بعين الاعتبار وجود خطوط حمراء يجب أن لا يتعداها أبدًا، ولا يضع اعتبارًا رئيسيًا لما يفعله الآخرون ..
فكما نعلم أن أهم مرحلتين في بناء شخصية الفرد ورسم ملامحها هي مرحلتي الطفولة والمراهقة، ولنكــــــن على يقــــــين أن التربية هي العامل الأكبر في اكتساب المبادئ الأ ساسية لدى الشخص منذ طفولته ، فلو اعتاد الطفل مثلاً على رمي مخلفاته في شتى أنحاء المنزل معتمدًا بذلك على وجود الخادمة - كما هو الحال في بعض بيوتنا- لكان سببًا رئيسيًا في طمس مبدأ الحرص على النظافة العامة خارج المنزل. وبناءً على ذلك فإن للأسر المسلمة الدور المهم إما في نشر المبادئ الإسلامية أو طمسها في مجتمعنا الإسلامي...
وفي الأخير لو احترم الشخص ذاته وذلك بأن يحيطها بالمبادئ الصحيحة التي ينادي بها ديننا الإسلامي لاكتسب احترام الآخرين له والشعور بالرضا عن نفسه ... وأي شعور ٍ أفضل من هذا الشعور الذي بلا شك سيمنحه السعادة والراحة الأبدية إلى أن يلقى الله عز وجل!!
لكِ مني كل الشكر والتقدير...أم فارس
حيّاك الله اخت / أم فارس
حينما تكون نواة المجتمع ( الأسره ) واعيه ولديها ثروه معلوماتيه من كيفية غرس القيم والمبادىء باافئدة النشي , لما وجدنا احوالنا كذلك , فهم كمن قالوا في قوله تعالى ( إنّا وجدنا ابائنا على أُمة ٍ وإنّا على آثارهم مقتدون ) ..