هذه السطور هي موضوع هذا الاسبوع اتمنى ان تنال اعجابكم . زمان هذا الفصل الجميل في حياتنا البشريه قصة تنتقل من جيل الى جيل وكأن هذا ورث ولكن ورث ملك لكل من يرى نور
هذه الحياه بامر المولى عز وجل اليوم نقول ارجع يازمان فهل فعلا ممكن يرجع هذا الزمان في ظل هذه الاجواء العكرهـ
هذه ماهي الا مقدمه بسيطه للموضوع فلكم ماكان عليه ( زمان ) ومايحدث ( اليوم )
زمان كان لكل شيء لذه وطعم ونكهة خاصه ابسط الاشياء لها قيمة ومنعى وقدر
اليوم اختفت هذه المعالم الجميله وابدلت بالعولمه واللبراليه وغيرها من المسميات الجلفه
زمان تجد التواصل الاسري والتراحم صفة لايمكن التفريط فيها مهما بلغت اختلافات الرأي بين اي اطراف
اما اليوم لو تختلف معي فانت عدوا لي هذا اذا لم تكن الد الخصام
زمان تجد للفرحه معنى اخرا غير اليوم تجد في الافراح سعاده من الجميع وحضور مميز ولهفة لمساعدة كل من يقدم على هذه الخطوة الطاهره
اما اليوم تجد من يحضر الزواج كانه يحضر جنازه وقد يستكثر اغلبهم الابتسامه في هذا اليوم ماعدا السلام على العريس واهله فقط
زمان كان للحزن وقع حقيقي وتظهر مشاعر الانسان النقيه فلو مات شخص ولو كان من بعيد تجد الكل يبكي عليه ويدعوا له بالرحمه والغفران وتجد سيرته لاتنسى بهذه السرعه
اما اليوم يموت اقرب الاقربين فتجد للحزن وقت معين وترجع الحياه كعادته بلمح البرق اشغلتنا الحياه والركض خلفها
زمان تجد الكل حولك الام .. الاب الاخ ..الاخت.. الكل يدعمك ويقف الا جانبك ويوجهك ويقدم لك النصح في اي امر يجده صعبا عليك
لكن اليوم اختلفت موازين القوى الاب مسافر الام مشغوله بالموضه وسوالف المجتمعات الراقيه والاخت والاخ اما بالنت او مع الاصدقاء والصديقات
زمان تجد السرور بقدوم الضيف وتجد الترحيب الحار به بشكل لافت وجيه بشوشه وسوالف سنعه وعلوم فيها رتراحم وترابط انساني بشكل مميز
اليوم قلت هذه العاده الا من رحم ربي وان وجدت تجد في مجلس الضيف حوار عن المال وتعقد صفقات وينسى ان هذه الجمعه عملت من اهل من حظر
لكن الدرهم يحظر في هذا الزمن ولايترك مجلسا الا ويدخله .
زمان نرى دار العلم مكتضه بالطلبه الذين يدرسون القرآن ويحفظونه ولايجدوا فرصه الا ويذهوا له بكل همه ونشاط سعيا في طلب العلم وكسب الحسنات
اليوم تجد اغلب الفتيه اما نايم او امام النت او مع اخوياه بالمتنزهات وخاصه امام المجمعات يحاول يعاكس هذه ويغمز لهذه الا من رحم ربي
زمان كان للوقت قيمة وللحياه معنى ناس تقدر معنى النوم الباكر والسكنيه والقوم مبكرا للعمل والكدح بكل جد وهمه
اليوم اصبح من ينام باكرا لاقفه شيء ومتخلف اذا لا لم يسهر للفجر او يقيم حفلات فهو ناقص في نظره مجتمعه
زمان لا تكاد يقدر الله لك ان تقع في ضيقه او مكروه الا وتجد الناس يمدوا لك يد العون والمساعده بكل الطرق في لمحة تشعرك بمدى قدرك ومدى كبر قلوب هؤلاء والرحمة التي بداخلهم
اليوم تقع في اي مطب لاسمح الله الكل يتخلى عنك وتجد التهرب وعلى قولتهم بالعاميه ( التصريف ) حاظرا وخلق الاعذار بعدم القدره والعكس انه قادرا
على مساعدتك لكن حب الزياده في المال والطعم اعمى هذه القلوب تحت ( ضعف الايمان )
زمان لايقال لصاحب مال او نفذو ( ياشيخ )
اليوم صار كل من معه درهم اكبر شيخ وللمشيخه نجوم وتاجات ورتب كل حسب مقدار كم يملك
زمان تستطيع ان تقابل اي مسئول او حاكم او محافط الى الخ .......................
اليوم يقف امامك عقبة السكرتير لابد ان يسالك اولا ويكون كريما لو ادخلك على هذا المسئول وثانيا لو حظر احد له واسطه وشان يجلسه ويقهويه امامك ويدخله قبلك
وكانك احد موجودات المكتب ككراسي وكنب او ستاره لايفقه لامرك شيء .
زمان كان المسئول يمشي بالشوارع ويتحدث للناس وتجده بمرآ من الشعب
اليوم لا يمشي مسئول بل اصغر مسئول الا وحاشيته خلفه تسد الطرق وتوقف حركه الناس ليمر هذا دون عنا وكان الشقى والعنا كتب لنا وله راحة البال
خلقنا من طين وهو من شيء مختلف سبحان الله .
زمان الناس تسهل كل شيء ولاتعسر ولا يوجد شيء اسمه روتين في اي مجال ناس مخلصه في عملها وتتفانا في خدمه المجتمع بكل ذمه وضمير دون ضير او ملل
اليوم انقلب كل شيء راسا على عقب ما ان تصل للموظف حتى يحط امامك عقبات الطلبات وبالنهايه هي روتين لايقدم وياخر فلا تغضب او تستغرب
اقولها وبالفم المليان ليت لي عصى سحريه او كبسوله التحول للزمن الماضي لارجع بها واعيش عيش الهنا والسعاده عيش الحياه الاجتماعيه بكل معانيها
نعم نحن ننعم بكل النعم والخير والوفير ولكن لا نستمتع بها او نحس بلذتها ولنسأل انفسنا عن السبب وسنجد الاجابه
دمتم في رعاية الرحمن ورضاهـ
اخوكم
رايق
اخي الكريم
راايق
تحية ود ورد وطيب
المفارقات بين القديم والحديث بين الآفل والآتي
قصة كبيرة
هناك تغيرات ووتطورات ومستحدثات
بأسم العولمة بأسم التغير والتطور غزت
العالم كله غزت الخاص واضاعته بين الارجل
حتى غدى الانسان الة
لالاتعرف ولاتدري ماذا تريد وما ينبغي منها وما هدفهاا
فعم الضعف والتشتت والتقليد الاعمى
والتبعية للغير
اخي لالامانع وليسا عيبا ولالاحرام ان نأخذ من الغير وان نستفيد من خبراتهم
ومعلموماتهم
الخطر والعيب والحراام ان نضيع هويتنا الشخصية
ان نضيع قيمنا الاجتماعية النبيلة السامية
ونركض ونلهس
وراء ما هو ليس لنا ولايناسب ديناا وتفكيرنا ومكاننا وزماننا
ويحافظ على خصوصيتنا
لكن مع هذا وذااك لالايصح الا الصحيح
طالما هنااك ناس
امثالك
تبحث عن القيم والجيد
انما القادم افضل بأذن الله
موضوع راائع من صميم جراحاتنا
دمت وداام قلمك وداامت سعة افقك وبعد نظرك
وداام يراعا يتراقص عطاائا من مراابع فكرك
داائما ننتظرجديدك
بساتين ورد وفل
ولعلي .. اواسيك اخي الكريم .. واواسي نفسي بهذا الواقع
لكن ..
من حقيقة .. وصدق الايمان
معرفة ان ..
الامور اولا واخيرا بيد الله سبحانه وتعالى
وان ..
الدنيا فتنة .. ودار ابتلاء واختبار
والله، سبحانه وتعالى، ينظر .. كيف نفعل، .. كيف نتصرف، .. فيما يضعنا فيه
اخي الكريم، ..
العرب .. كانوا في جاهلية قبل رسالة الله لهم
ومرت على المسلمين .. فترات .. من البعد عن الله، .. نقول : الله لا يعيدها (يكفيك حادثة التتر)
لكن، .. وهنا مربط الفرس، ..
يبقى الامل معلق بالله، .. طالما ادينا نحن الدور الذي علينا
وكله اجر، .. ان نجحنا .. او .. صبرنا
وبرائي المتواضع، ..
ان يبقى في الناس الخير
لكن .. ما يفتقده زماننا .. القدوة الصالحة الناجحة .. المعاصرة لواقع هذا الزمان
ولعلها .. ان شاء الله انت : )
واستدلالي على ذلك، .. هو من حقيقة وعي وتقدير الاخرين للقضية التي تطرحها
ومواساتهم لك فيها
ورجاهم ان يفرجها الله
، .. كما لمستها في مشاركات اخوتك الاعضاء هنا
كما ارجع للاشارة، ان العرب كانوا في جاهلية مستفحلة قبل هداية الله
.. وخرجوا منها .. بفضل الله
واني لايمان .. بان الله يغير بين طرفة عين وانتبهاتها .. من حال الى حال
.. وما على الله عزيز، .. فـ العزيز هو .. جلت قدرته وسلطانه وعلاه
فـ ..
تفالوا بالخير .. واعملوا له
.. وانتم متوكلون على الله .. مخلصين له القصد .. والنية
"حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا .. جاءهم نصرنا"
يا اخي وهذول رسل، فما بالك انت وانا
فلا تقسوا على نفسك
لكن .. لكن .. لكن ..
لا تنقطع عن العمل الصالح .. وكلمة الحق .. والصبر عليها
" والعصر، ان الانسان لفي خسر، الا الذين امنوا وعملوا الصالحات .. وتواصوا بالحق .. وتواصوا بالصبر"
من الجميل ومن الذوق ان نحاول معالجة اخطائنا وواجب ديني وانسان ان نذكرها ونتحاور فيها
ليعم الخير والسعاده والقلم الذي يتجاوز هلذه الخطوط الحيويه قلم لايملك ضمير الفكلر الحي دم ذكر هذه الهموم وانها مجرب سراب او زوبعه سوف تنتهي وانه مهما كتب فلن يجد القبول وغيرهـ
وهذا منطق مغلط ولكن يجيب على كل عضو هنا وصاحب قلب الاهتمام بمثل هذه الامور لانها مشاكلنا
ويجب معالجتها صحيح كلنا فيه عيب وانا اولكم ولكن لاتستغربي انه بيوم من الايام يزول هذا العيب او تقل هذه العيوب