ولكن اسمحي لي أختي ان ابدي وجهة نظري بطريقه مختلفة ومنظور أخر
لكل آمه هوية
تتمثل في حضارة ما وثقافة ما وعادات ما وقيم ما واعتقادات ما ونمط حياة ما وسلوك ما المهم ان كل ما تقدم لا يكون مهم ان لم يرتبط باللغة الخاصة لتلك ألام
بمعنى ألغة هي الوعاء لكل ما تقدم
يحتوي جميع العناصر المشكلة هوية لذاك المجتمع
وعند ما يريد احد ما سلخ تلك ألامه من هويتها لغرض استعمار ما او شيء ما
يبدأ في حل شفرة تلك ألامه ويحللها بمادة تذيب ذيك العناصر في ذاك الوعاء لتلك الامه
ومن اقصر الطرق هي حل اللغة واستبدالها بما ينوب عنها في تداولها العام
حتى تصبح أمر مألوف بين شرائح المجتمع ذاك من مثقفين وعلماء وعامة الناس
هنا يكون بداية ذوبان للانتماء وللوطنية وللاعتزاز لحضارة والمعتقدات
لأنه ببساطه يكون الإنسان ذاك فاقد الهوية
ومن البديهي ان اي من يفقد هويته ان يكون تابع للأخر بدون تردد مصاب بفيروس عدم المناعة من السهل لجميع الفيروسات المنتشرة حينها من التمكن منه بكل سهوله بكل ما تعنيه هذه ألكلمه
ومن الأمثال ألقائمه >> دولة الجزائر العربية التي ينحدرون
من قبائل أصيله من صلب العرب اللذين ينطقون العربية
بقواعدها ونحوها وبلاغتها في إثناء حديث ألعامه
ولكن وبعد ان أرادت فرنسا استعمارها من هنا بدت الحل والانحلال والتحليل
وتذويب هويتهم من هذا المنطلق > ألغة وعناصر تشكيل المجتمع
وجميعنا الان يعرف المجتمع الجزائري العرب الاصل وكيف تفرنسوا
وكيف أصبحت لهجتهم الفرنسية نمط طبيعي وعادي للمثقف وجميع العامة من الشعب
وهذا حصل في عدة سنين ليست بالبعيدة ( فرنسة كل شي ) ومن الصعب جدا
تصدق إنهم عرب ومن المستحيل تتخاطب معهم ولو عربي مكسر
قد يكون جميع وفود شرق أسيا لدولنا العربية ينطقونها وق
نفهمهم ويفهموننا أكثر من إخواننا العرب في الجزائر
من ناحية ألغة العربية
الحمد لله الذي حفظها بحفظه سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم
رضي من رضي وأبا من أبا فوعد الله حق وله الأمر من قبل ومن بعد
ولا خوف من ضياع هذه اللغة إلام للكون ولغة أهل الجنة
في الآخرة اسأل الله أن نكون من أهلها
المشكلة في أهل الزمن الذين سينسلخون من هويتهم
بفقدهم معتقداتهم بمجرد بعدهم عن أبجديتهم
لأنها مرتبطة ببعض تمام ولكن ذلك قد يتدرج على مدار أجيال
ولن تقوم لنا قائمه ونحن نتمرغ في وحل ثقافة العولمة التي
لا نفقه أصلا ما معناها ولا ندرك الكثير ان العولمة الفكرية
التي تصب في قالب واحد لمصلحة دول تتصور أنفسها عظما ويجب على
الجميع الانصياع لكل شيء فكريا اقتصاديا سياسيين أخلاقيا
حتى يتم لهم فرض ما يرغبون بسهوله وبدون مقاومة تذكر عند تنفيذ مخططاتهم
الشيطانية من احتلال ونهب ثروات وهيمنه على الفكر والمعتقدات
حتى تعتل تلك الامه ولن تفوق في نظرهم الا بعد ان يكون
كل شيء لا شيء فيكون ذاك التابع عبد كما فعل فرعون من قبل
ولكن الضحية قد تقع لامه تنازلوا أفرادها عن هويتهم ومن ثم
سينسلخون بعلمانيتهم الغير معلنه وبدون وعي وأدرك سيتم كل شيء
خارج جدران العقل المخدر وتبلد الإدراك الذي يغط في أحظان الغفلة
وزعزعت معتقداتهم وسيكون ما لا يدركون ان يكون وعليكم
قراءة التاريخ والمنطق وجميع أبجديات الاستنتاجات
نحن نتساهل كثير في هذا الشأن وقد يقول قائل الموضوع بسيط
ولا يستحق هذه الدجه او المبالغة مجرد برستيج
انأ لست ضد إن يكون لنا أكثر من لغة بل تعلمنا في ديننا
إننا نتعلم لغة الغير كي نأتمن من مكرهم ونتعايش معهم ونتعلم ما نحتاج
لكن مو على حساب لغتنا الأم أللتي للأسف البعض يخجل من بعض مفرداتها
علما إنها اشرف وأروع وابلغ لغة في الكون
لغة ارتضاها لنا ربنا الخلاق العظيم رب العالمين مالك يوم الدين فاطر السموات والأرض الملك الحق مالك الملك
وسطرها سبحانه في اللوح المحفوظ عنده سبحانه
وأرسل بها جبريل عليه السلام لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لينعم علينا الله ويهبنا كلمات هي من كلام الرحمن الرحيم نور وهدى وحكمة وعلم وشفاء
وآيات لكل شيء لأي شيء في هذا القرآن الكريم بلغة عربية
لخاتم الأنبياء العربي وللمجتمع العربي وهي أخر رسالة من الله لعباده
من الناس جميع وهي رسالة للناس كافة بنفس ألغة التي اختارها
الله ربي ورب كل شيء رب العالمين
وهذا بحد ذاته أمر
لو ندرك الفضل هذا والشرف لما كان لجباهنا ان ترفع من الارض
ساجدين لنحمد الله ونشكره على ما وهبنا وعلمنا وخلد لغتنا العربية
بخلود القرآن الكريم وحفظها بحفظه كتابه المبين وشريعته وسنه
رسوله عليه الصلاة والسلام
ولكن ؟؟
للأسف أصبح التعليم في مدارسنا وجامعتنا التي من المفترض
ترسخ هذا المفهوم اللغوي في عقول وأفكار الصغار كما الكبار
أصبح التعليم بلهجة العامة الدارجة بين جميع شرائح المجتمع المتعلم ولامي
ومن هنا بدأت أمركت الأشياء في أشياء كثر في كل شي
سياسة ارتباط كلي اقتصاد رأس مالي مجتمع عولمة فكر معلب فاسد مفروض بمكر
لنتعلمها جيــدا كي نكون الأحق في إلــقاء السؤال ..
رموني بعقم ٍ في الشباب وليتني ..
عقمت فلم أجزع لقول عداتي ..
ولدت ُ ‘ ولما لم أجد لعــرائسي ..
رجالا وأكفــاء ُ وأدت ُ بناتي ..
وسعت كتاب الله لفظا وغاية ً
وما ضقت ُ عن آي ٍ به وعظاتي
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ٍ
وتنسيق ُ أسماء ٍ لمختـرعاتي ..
أنا البحر في أحشائه ِ الدرٌ كامن
فهل ساءلوا الغواص ِ عن صدفاتي ؟
أرى لشباب الغرب ِ عز ً ومنعة ً
وكم عُزّ أقواما بعز ًّ لغاتي ...
كانت العلة لحافظ أنه يتحدث عن لستة من المخترعات الجديدة ..
أما لو عاش ليرى أنا اعتضنا عن السلام بــ ( هاي يا ريم ) ..
لربما قبل بإمتهان الأدب الانجليزي ...
هذا اساس المشكله ...ان حتى السلام الذي هو تحية الاسلام استبدلناه
حبانا الله سبحانه وتعالى بهذه اللغه الرائعه وميزنا بها وخصنا ايضاً بها
ولكن اعتقد هناك أسباب عده لتداخل هذه الكلمات والتي اصبحت تلقائيه
تقال كاكلمة اوكيه ..باي واخص هذه الكلمتين بالذات لأني ااسمعها بكثره
كذلك تحية الأسلام هناك من يقولها عند الدخول ولكن قله من يرد عليك
حتى بت اشعر كأني غريبه إذا ألقيتها مع أن الرد عليها واجب....
أو تقال كعاده وليس عباده مع أن أي عمل لايكتب أجره الى إذا عقد بالنيه
فلو استشعرنا اهميتها وكم من الأجر سنال وعقدنها بالنيه فلن تفارق اللسنتنا ابداً
لذلك لابد أن نربي الناشئه ونغرس فيهم شعائر الدين ونحثهم عليها ..
اختي الفاضله الريم كل الشكر على هذا الموضوع القيم والذي اتمنى أن ينفع الله به
دمت بحفظ من الرحمن
حبانا الله سبحانه وتعالى بهذه اللغه الرائعه وميزنا بها وخصنا ايضاً بها
ولكن اعتقد هناك أسباب عده لتداخل هذه الكلمات والتي اصبحت تلقائيه
تقال كاكلمة اوكيه ..باي واخص هذه الكلمتين بالذات لأني ااسمعها بكثره
كذلك تحية الأسلام هناك من يقولها عند الدخول ولكن قله من يرد عليك
حتى بت اشعر كأني غريبه إذا ألقيتها مع أن الرد عليها واجب....
أو تقال كعاده وليس عباده مع أن أي عمل لايكتب أجره الى إذا عقد بالنيه
فلو استشعرنا اهميتها وكم من الأجر سنال وعقدنها بالنيه فلن تفارق اللسنتنا ابداً
لذلك لابد أن نربي الناشئه ونغرس فيهم شعائر الدين ونحثهم عليها ..
اختي الفاضله الريم كل الشكر على هذا الموضوع القيم والذي اتمنى أن ينفع الله به
دمت بحفظ من الرحمن