غاليتي ليان..,, الف مبروك الإشراف وتستاهلين كل خير
حبيبتي القصة محزنة ومبكية لكن لو فكرنا وأستنتجنا من القصة عدة نقاط لما وصل لهذا السبب وهو الطلاق ...
والإنسان ليس معصوم من الخطاء وإن كانت مصورة بدون علمها فليس لها ذنب والقرار غير صائب المفروض يستشير أهل العلم بما حصل له
كما حصل لرجل وجاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو خلق امراته، فوقف ببابه ينتظر خروجه، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت يحير جواباً، فانصرف الرجل قائلاً: إذا كان هذا أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟ فخرج عمر فرآه مولياً. فقال: يا هذا ما حاجتك؟ فقص عليه الرجل ما كان، فقال له عمر ناصحاً: ( يا هذا، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لولدي، وسكن بها قلبي عن الحرام )، فقال الرجل: وكذلك زوجتي يا أمير المؤمنين، فقال عمر رضي الله عنه: ( إذاً فاحتملها ). ولهذا فإن عدم المواجهة، أحياناً تكون من الفطنة والنباهة وليس في ذلك أدنى نقص.
تمهل وتأمل قبل أن تطلق