لاتحزن إذا أوذيت أو شتمت أو أهنت أو ظلمت
قال شيخ الأسلام:- المؤمن لايطالب ولا يعاتب ولا يضارب
لاتحزن إذا واجهتط الصعاب وداهمتك المشاكل واعترضتك العوائق واصبر وتحمل
تنكر لي دهري ولم يدر أنني أعز وأحداث الزمان تهون
فبات يريني الدهر كيف اعتداؤه وبت أريه الصبر كيف يكون
لاتحزن إذا حجبك أحد أو اكفهر في وجهك عبوس أو منعك بخيل
سيكفيك عما أغلق الباب دونه وضن به الأقوام ملح وجردق
وتشرب من ماء فرات وتغتدي تعارض أصحاب الثريد المبلق
تجشى إذا ماهم تجشوا كأنما ظللت باأنواع الخبيص تفتق
لاتحزن وادخر لك حسن الثناء باسداء المعروف إلى الناس
غلام رماه الله بالحسن يافعاً على وجهه من كل مكرومه سور
ولما رأى المجد استعيرت ثيابه تردى رداء واسع الثوب واتزر
كان الثريا علقت بجبينه وفي جيده الشعري وفي وجهه القمر
لم الحزم وعندك ستة أخلاط!!
ذكر صاحب (الفرج بعد الشدة) أن أحد الحكماء ابتلى بمصيبة فدخل
عليه إخوانه يعزونه في المصاب فقال:- إني عملت دواء من ستة أخلاط
قالوا:-ماهي؟
قال:-الخلط الأول الثقه بالله..والثاني علمي بأن كل مقدور كائن
والثالث الصبر خير مااستعمله الممتحنون والرابع إن لم أصبر أنا فأي شي
أعمل؟ولك أكن أعين على نفسي بالجزع والخامس قد يمكن أن أكون في
شر مما أنا فيه والسادس من ساعه إلى ساعة فرج.
,,,وقفه,,,
(ولا تيأسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
..........................لاتحزن.................. ....
دلع نجد
أشكركِ على موضوعك الرائع
الذي أيقضني من السبات العميق
لاأعلم ماذا أقول لكِ غير
ماأجمل طرحكِ في صريح الود العالي
وقبل الرحيل أعذريني على الأطاله بالرد
سفير الحب