,’
’,
,’
أحياناً نجد أنفسنا اصحاب سطوه وقدره على أمتلاك العالم
واحيان بل أحياناً كثيرة نجد أنفسنا معدومين من كل شي
حتى الثقة والمحبة لمن هم حولنا تنعدم بنعدام أنفسنا ..
من أنفسنا نفسها ...؟
لا اريد الأجابة عليك بسؤال مثله ولكن لنمعن النظر قليلاً ..
لو أن لهذه الفتاة شخصاًَ تحبه وليس اي حب بل هياماً ..
أو لأنه يقرب منها أو يحجز المقعد أو المكان بأكمله ..
داخل قلبها أو يشغل حيزاً من الفراغ داخل مملكتها ..
لو وجه هذا الشخص ( نفس الأوامر على هذه الفتاه ) ..
لوجتدها سمعاً وطاعة ..!!
بل تفسر كل هذا من باب المحبة والخوف والغيرة ..
هذه هي تجد تفسيراً لكل ما يفعله هذا الشخص ..
بل لو أنها لم تجد له تفسير لتصنعت له أعذاراً لما يفعل ..
لا اريد الإطاله في هذه النقطه هناك أمثال كثيرة جداً ..
المهم في هذا الموضوع أن الإجابة هي نقص في ...
المحبة الثقه الموده الترابط فهناك من يطلق عليه أخ ..
ولكن لا يستحق بحق كلمة أخ لأنه تجرد من معناها ..
وتخذها وسيله ليطاع فقط ... من اجل أن اكون عادلاً ..
وقد تستغل فتاة طيبة أخاها في إستغفاله أو أن يكون
عرض الحائظ ... لماذا ببساطه ... لأنه طيب القلب ..
وليس فيه أنواع الصرامه التي يجعل من هذه الفتاة
أن تعمل له ألف حساب ...؟
المهم ما ينقصنا هو الحب الكامل بين أخوتنا ..
ذكوراً وإناثاً ولو قلت أني احب اخوتي تأكد أنه ..
ليس هو الحب الكامل لأنك لو احببت زوجتك ..
لعرفت معنا الحب الكامل ولو أحبت الفتاه زوجها ..
(خطيبها )>>>>>>>>>> لعرفت أنها لم تحب ..
أخوتها يوماً لأن الكفه سوف تكون غير عادله ..
أو لأنه يختلف عنهم لو نظرنا بعدل لوجدنا أنفسنا ..
مقصرين جداً في حق من هم حولنا في كل شيء
من أهمها المحبة الموده الترابط ... إلخ ...
حاول أن تحب بكل مافيك وفي حبك ألتمس المحبه
والأعذار وأقترب سوف تصد لا تيأس أقترب ثم أقترب
لتكسب قلوبهم بحبك ساعتها فقط سوف تكتشف ..
أنك صنعت المستحيل وجعلت بل غيرت في سلوك ..
منهم حولك وأضفت في جو العائله أجمل سكينه ونعمه
فلا تبتعد وتبحث عن الحل أو الإجابه لأنها بالقرب منك ..؟
فقط حاول بأن تصنع من سقوطك نجاحاً وإلا سوف تغرقك
أوهامك بأنك داخل مستنقع عدم الرضى عن الأخرين ..
مهما صنعوا لك وأسدوا لك من معروف يوما ً ....!!
فإذا كرهت أحدا سوف تكثر من عيوبه ..
واذا احببت أحداً فلا ترى فيه عيب يذكر ..
ولو كان كله عيوب ....؟