لا أعلم لماذا قادني الفضول لسماعها...؟
احيانا كثيره أشعر بإن فنان العرب أو فنان ( الشلليه المخمليه)
هو فناني بالدرجه الأولى...
حتى قمة السخافه من الأحسايس لم تعد كسابقها إبان ظهور عصر
التكلنوجيا والمعرفه والبعثات وزيادة البطاله :b035:
لا أعلم لماذا يقودني ( الألم ) ( للأمل ) في الحصول على فتاه حسنى
دون بذل أي وسيلة أو غايه..
أحيانا اشعر بأن الغايه تبرر الوسيله وإلا لما هذه الكتابات المتناثره
هنا وهناك بين الصفحات العنكبوتيه وبين رفوف المنازل وبين
الصندوق الوارد وحتى بين البرقيات الحكوميه ..
أليست جميعها تهفو إلى سياسة أستقطاب أكبر قدر من البشر
أو في كسب رضى العامه أو إمتلاك ما يعجز عنه الشخص !
وحتى وانا أسير في عرصات المدينه يستهويني خيالي( الشيطان)
أن ثمة فتاه تسير بجانبي
قد لا يكون في جعبة ذاكرتي الكثير من الأحلام ولكنني أقنتع
يوما بعد أنني مجبر بالتخلي رغما عني بواحدة منها...
وأسير قدما للإمام محاولا أن اواصل الركض لمعايشة غيري
وانا يوم بعد يوم أتخلى عن أقدم حلم ٍ استهواني ..
وتظل تسير معي تلك الفتاه لأنسج في ذاكرتي حلم آخر..
ما مر يوما من الأيام إلا ولي حلم
روعته بروعة ساعته .
ولكنها تبقى بجانبي
وأنا لم أعد مجبرا على البوح كل يوم بما يجول في خاطري
بمن رأيت ‘ بماذا اريد ‘ ولمن أتيت‘ ولماذا بكيت...
حتى قصائدي التي تعفنت في ذاكرتي ( الشيطان )
لم أستطع إلى هذه اللحظه أن استأصل شأفتها
وأتخلص منها..؟
وتبقى معي ضمن ( المعازيم)
وحتى وأنا أشتري البوضه للأطفال البررة الكرام
اللذين لا زال أكبر هاجسهم إمتصاص ماءها
أفكر بإن أمتص شيئا آخر.....
وكأنني علمت ( الزهد ) كيف يكون...
وأستحضرت بيت المتنبي
إذا كانت النفوس ( صغارا )
تعبت في مرادها الأجسام
علمت حينها أنني صغيرا على الفطره
وها نحن يا صديقي
مذ أن أضحت دنيانا تجدف بنا بين عنان السماء
وقاع الأرض ( بسبب الأحلام)
ومنذ أن أمست الإبتسامه في هذا الزمن الفتي
إيذانا لبلوغ غايه..
وجدنا نفوسنا ملقاة على الرصيف المهمل ..ونظل نسأل
ونسأل
لماذ !
وعشائر الصمت تحاول مستجدية أن تستنطق منا
أسود الحرف لماذ؟
ونحن نسأل لماذا؟
ولا زالت ببركة ( الشيطان ) تحفني أينما أتجهت
وأنا لم أعد قادرا على الكتابه حتى بالحبر الأحمر
أو انها لم تعد لتستهويني مجددا ..
أو أنها ( الشيطان) لا زال الطلل بها عديم الجدوى
...
أن نستحضر ولو معنى من معاني الجمال في هذا
(العصر ) فالوفاء لا زال ينبع من خلف قلوبنا
تحيه لك أيها الوفي‘‘