قصص البنات والمعلمات في مدارسنا تثير الدهشة في داخلي.. منها ماقرأته عن أحد المعلمات في المتوسطة الـ 42 وهو:
حيث طلبت معلمة اللغة العربية من الطالبات إعداد تقرير
إخباري على أنهن ( مراسلات ) !!
ويا لهول ما حدث !!
فبعد أن قسمت الطالبات إلى مجموعات إختارت مجموعة منهن أن يكون التقرير ( الرواية ) عبارة عن قيامهن بزيارة
ل( شقة عزاب ) , للتعرف على أحوالهم وطرق معيشتهم الخ .. , ويتكون التقرير من ( 9 ) صفحات . .
فمما ورد في التقرير ( الرواية ) ما يلي : -
دخلنا العمارة !! .. إحترنا أي شقة سندخل ؟؟ ولكن لم يدم الانتظار طويلاً حتى خرج شاب في مقتبل العشرينات !!
الشاب : هلا وااااالله .. الخ ..
إيمان : حنا جينا من مدرسة ( 43 ) المتوسطة نسوي معكم تقرير إخباري عن عالمكم عالم العزاب ونبيكم تساعدونا !!
الشاب : أنت آمري .. وحنا نطامر !!
إيمان : ما نبيك تطامر .. نبيك تسمح لنا بالتعرف على عيشتكم .. الخ ..
الشاب : هذا شرف كبير لنا , يالله حيهم .. تفضلوا .. !!
دخلنا الشقة .. وما أدراك ما تلك الشقة !! .. الخ ..
الأخت ( إيمان ) قعدت تشمشم من هذي العطور واحد ورى الثاني لما تعب صدرها .. الخ ..
وسماعات Dvd للأسف لم يتسنّ لنا الاستماع والاستمتاع بها بسبب العطل الذي أصابها !!
قفازات سوداء تبع عبايات الحريم !!
فاجأتهم ( حصة ) بسرعة السؤال : - يا ويلي وش ذا ؟؟ !!
الأخ عبد العزيز : لا يروح فكرك بعيد ! كل السالفة أن هذي لزوم الدخول لأماكن العوائل و ( المولات ) كل مرة يكون الدور
على واحد منا يلبس العباية , ونلبسه عباية كبر الخيمة عشان ما يبين جسمه وأكتافه العريضة , وقفازات و غطى ثقييييل !!
المسكين ما يقدر يناظر ولا يتهنى بالطلعة ونمثل على أنه أمنا !!
إيمان : وليش كل هالدوشة ؟؟
فواز : لأنه وبكل بساطة أكثر شيء يسمعونه العزاب بالسعودية كلمة ( ممنوع ) !! ( وبعد كثرة التشكي من فواز ) ..
رحاب : طيب .. طيب .. لا تصيح بنوصل رسالتك للمسؤولين !!
عبد الله : إذا شفنا فيلم أكشن نبدا مضاربات وتكفيخ !!
حصة : طيب .. وإذا شفتوا فيلم رومانسي ؟؟؟
إيمان : طيب ممكن تسمحوا لنا نكمل الجولة و نشرف على غرفة النوم !!! .. إلخ ..
إخواني الأفاضل /
أكتفي بهذا القدر من إيراد التفاهات والضلالات التي وردت في هذا الفخ الذي نصبته هذه المعلمة لبناتنا , والتي أثنت على
التقرير ( الرواية ) بقولها ما نصه : (( حقاً تستحق كل واحدة منكن لقب ( مراسلة مبدعة ) أشكر لكن هذا الجهد الرائع
والعطاء المتميز )) .
و هذا الثناء من المعلمة كتبته بخط يدها على التقرير ( الرواية ) !!
فالله المستعان وهو حسبنا و نعم الوكيل .. !!
العرض الشجري
