أوقفي معي لحظة...وحاولي تكتبي معي.. على سطور الورق..وبحروف من حبر القلم... أكتبي في أول السطر أو حتى في آخرالسطر.. أنا ما فيني شي.. أنا مو بيقتلني الندم.. أنا كلي آهاتوألم.. أنا في نهاري..جروح قلبي تصاحبني.. وفي ليلي..الوحدة تلازمني.. أناما فيني شي...بس أبي كل شي.. أبي إنسانه تفهمني...تستوعب مدى جرحي.. ويمحي بلمسة أثر همي.. أبي إنسانه تحكمني..من راسي لأقدامي.. أبي حضنها يدفيني...كلما نزلت دمعة من عيني... أبي عينها تناظرني...وحرارة شوقها تحرقني.. أبي جسمها يلملم اللي بقى فيني... وبقوة تحسسني بجنون الحب وأنواعه.. وأحس إني أمل روحها...ودمها اللي بعروقها.. وإني كل ما كان من عمرها.. وحلمه اللي عايشه لأجله.. وأحس إني عالمها كلها.. وأقرب له من شرايينها.. وأكثر حتى من نبض قلبها.. أبيها تحبني لذاتي..وتعشق حتى نظراتي.. وتموت..تموت بهمساتي.. أبي لا جيت لها أمشي.. يجري شوقها يحضني..ويسابقها حبها.. بعد كل هذا تسأليني..وشفيني..؟!! أنا ما أبيك تسأيلني...أنا أبيك تفهميني.. تعبت.. تعبت من الأسئلة..وتعبت أكثر من تكرار الأجوبة.. أنا ما أبي أسمع إلا كلمة... كلمةترد الروح فيني..وتنسيني جروحي.. أنا ما فيني شي.. بس أبيكِ تحسسيني بكل شي..
الوحدااني
العرض العادي
