قيل منذ زمنٍ بعيد حكمتين :
إن كنت في قمة آلغضب لآتتخذ قرآر ، وإن كنت في قمة آلسعآده لآتعطي وعدْ .
؛,
وأنآ كآن لـي نصيب لمعآصرة شخص لآيتحلى بآلهدوءْ فـي قمة غضبه
ولآيتأنى في لحظآت سعآدته ،
فـي قمة غضبه إتخذ قرآر
ولكني لم أجني من غضبه وقرآره سوى
آلإستمتآع بردآت فعله آللّذيذه ..
لإني أعلم عن مدى طيبة قلبه
وصفآوة نيّته ،
لكن هنآك أمر مآزآل قلبي يضخ بآلألـم من إثرهـ ،
وهو أنه كآن في يومآً مآ كآن فـي قمة سعآدته لـ أمر يخصني ,
وكآن يشآركني فرحتي وهو بقمة سعآدته ألقى على مسآمعي وعدٌ
ولن يخلفه وسـ يلتزم به لكنه يبدو فـي إنه رحلْ ،
نعم أعلم أن ظروفه هي آلتي أجبرته على آلرحيل
وأن ليس بيدي ولآبيده أيّ حيله ،
ومآلدي من كلمآت آلأن هو : وإن فعلْ وإن فعلْ إلآّ روعته :~
وروعة حضوره وذكرآه آلجميل تشفعآ له أمآمي ،
ويكفيه ..