" سأشتري دمية من ورق حتى أستطيع أن أقول إنها دميتي,
دمية لا يتمكَّن الآخرين من سرقتها, وعندما أعود ليلاً
ستكون في انتظاري .وستكون أوفى دمية في العالم"
دوُرِيس
أتى الربيع و حينما يأتى الربيع يا مدونتي : يأتي معه شَبح التجديد وكانني مثل زهور هولندا . تفرح حينما ترتدي ثوبها الجديد تودع حبات الثلج القاسيه برشات مطر بارده ..ولي اول مره اشعر بالانتماء لتلك الدوله ..لا اعلم لما اليوم ربما لان الجو ذكرني باستراليا ..او ربما لانني حينما اسير بين ارضها اعشق رائحة الورد ..او ربما دفئها ذكرني بحضن امي ..او ربما لان شمسها اليوم كانت قريبه لشمس الريآآض.اليوم احببت التجديد نعم سئمت الروتين و ...اشتهي فتح صفحات جديده بألاوان مختلفة...
ـ
_إلى الله :
أسألكَ قربكَ و عفوكَ ، أسألكَ ان تمنحنني الصبر لتحقيق أحلامي يآآرب كون معي بطريقي و في حوزتي ، يارب تلك السموات التي تظللني و يارب روحي التي ترجوك هب لي الفَرج من عندكَ ي الله .
_إلى والدي :
قد طال صبري منك عود كمآآ كنت ولتعلم بأنني على ثقه انك ستعود وستزول تلك الغمام كما تقول امي و سانتظر ذاك اليوم من كل قلبي ولن انساه .<<<ولا زلت افتخر بكلمك انتِ اقرب بناتِ
_الى جامعتي
اه يا انتي اصبحت كالمجنونةِ بك انتقل من عالم الى عالم من اجلكِ ..طال مكوثي فمتى تحقيقي متى على خشبة ساحاتكِ ساجري ...فلتقربي اكثر اكثر ..فالبعد دمرني
_الى خربشاتي ..
لا اعلم متى سأكبر منكِ ..ويتحقق كلامُ امي ام انه عاد مستحيلاً ..ام ان هروين الكتابه اصبح يجري بدمي ...
وكلما اختنقت هربت لكِ استنشق حروفكِ