شيتونه مسسساء الورد
مريت عند جارتك لييول ماحبييت اطلع من هالحاره من غييير
ما سلم عليك
وهذي بعض ما اعجبني قلت اسدحه هنا
حين يبلغ الحزن مداه في النفس الأنسانيه
يقطر القلب دموعاً حزينة حارقه..
فدموع القلب أكثر حزنا وحرقه من دموع العين!!!
وها هي الدنيا من حولنا وقد كادت أن تمتلئ بهموم الحزانى
الذين أضنتهم تصاريف الحياة ومفاجأتها..
حين يفاجأ الإنسان بهبوب رياح الأحزان
لتعصف بحياته المستقرة السعيدة
يحتار فيما يتحتم عليه أن يفعل...!!
فلكلاً موقفه المختلف في مواجهة مصاعب الحياة
فهناك من يتعايش مع أحزانه ويستسلم لها معتبراً
إياها قدراً مقدراً لا فكاك منه تاركاً قلبه غارقاً في بحر من الدموع .
وهناك من يواجه تلك المشاق
بتصرفات حمقاء مندفعة ووقتيه
تزيد أحزانه هماً وتزيد جراحه نزفاً.
وتعقب همه ونزفه ندماً لا يتوقف
مع كل نبضه من نبضات القلب ودموعه.
وهناك من يحاول أن يتخطى تلك المتاعب و المشاق
متحدياً ومصارعاً طوفان الأحزان وأمواجه العالية..
طالباً للمعونة ..متلمساً للنصيحة...
آملاً في أن يجد طوق النجاة الذي يجفف ما يقطر في قلبه من دموع.
ويبقى السؤال حائراً متردداً بداخل كلاً منا ...
كيف لدموع القلب أن تجف؟؟؟ !!
وبعدين وينك عن بيتك ما في احد جلست وانتظرت وطلعت
سوري شيتونه على هذا الاقتحام
سلامااااات