السـلام عليكم و رحمه الله و بركاته ..
عـلى ما أظن هذه المرة الأولى التي أكتب فيها في هذا القسم, و أتمنى ألا تكون الأخيرة.
في البداية سوف أرد على سؤالك المطروح في العنوان: ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك؟
أنا من الناس الذين يكرهون الصمت! ولا أعترف بالقول (إذا كان الكلام من فضة, فالسكوت من ذهب) إلا في حالة إذا كان الكلام زائد عن حده ولا فيه الفائدة, فأنا أعترف بقول أبي ( كلما زاد الكلام عن الموضوع كلما زادت معرفة الشخص المتعلم! ).
وبموضوعك هذا, لقد كرهتيني بالصمت أكثر و أكثر! فأنا أظن أن الصمت علامة من علامات الغباء, والله أعلم! .. فأكره ما عندي الشخص الذي يلتزم الصمت, وكأنه أخرس! إحمد ربك على نعمتك و تكلم بالخير و تكلم بشكل معتدل.
أقول لكم عن نفسي, أنا من الناس الذين لا يخفون مشاعرهم أبداً, إذا كنت أكره هذا الشخص و لا أحبه, و أجده مزعجاً, فأقول له هذا! بدون أن أتردد.
أنا من النوع الذي يبعد عني الصمت أكثر من 4000 ميل, لا أستطيع التوقف عن الكلام! حتى أن أكثر إخوتي قد نبهوني بعدم التحدث كثيراً أمام الضيوف, أليس لدي الحق في التعبير عن شعوري؟!
وشكـراً يا أخي الورور على النقل الجميل, و سلمت يداك!