القلب ،، في حياته حياة للاجساد
الزهر ،، في بقائه بقاء لجمال الأرض
فلتبقى لنا حياة جمال الحرف مع قلب من زهر ....
فحروف القلب رسمت ونقلت لنا صراعها للكتابة بكل إبداع ،،،
قال لها : لماذا لا تكتبين ؟!!
فأجاب القلب : قلت ليس لدي ما أكتبة
وأنا أقول : بل لديك الكثير والكثير لتكتبه ،، ألست أنت القائل ايها القلب :
لا املك حرفا أو كلمه..
بل املك إحساسا ورغبة في الكتابة..
فهذا ما نريد ،، نريد أحساس صادقاً ورغبة جامحة حتى نكتب ...
أما الحرف و الكلمة ،، فهي طوعاً لأحاسيسنا ،، فالحرف وديع مطيع ،، يحب مرافقتنا إذا شعر بإحساسنا الصادق
فإنك أيها القلب تملك ما فقده الكثير ،، فأخرج زكاة ما تملك وأترك الشح والبخل عنك ...
فإن عزوفك شح وبخل ،، وأعتذر على هذه القسوة ، ولكن هي حقيقة ..
أيها القلب تعال معي وأقرأ روعة هذه الحروف :
اخرج مكنون الروح..
اخرج مكنون القلب
الذي أراه قلبا من زهر
لا يتحمل الخدش أو العبث..
قلبٌ يستمد قوته من جمالة
يعيش من اجل إسعاد الآخرين
يرى سعادته تنطق بها شفاه الغير
أهلا وسهلا بقلب صادق ،، وأحساس دافئ يتواجد بين إخوانه وأخواته
فكم نسعد والله عندما نجد كاتبا يحمل ما تحمله أيها القلب ،، فالحروف متشوقة لصحبتك
ولك مني تحية عطرة يبقى عطرها ما بقي نثر دررك الجميلة
أخوك : أبو نوووف
العرض الشجري
