متى ياسراب؟
فقد جفت الروح صبراً، ولم يبق إلا الهياكل جوفاً وإلا الدمى الآدميه..
فيرتطم الصوت في أفق من رماد أصم ليرتد صمتاً ثقيل
يغرغر فيه صدى مفحم من عويل..
الهنوفة
سراب من الوطن المستحيل
ونرجسة قرمزيه
تجرع حران ذاك السراب فيذكي الغليل
يرين عليها الأسى والذبول
وترمق نجمة صبح قصيه