بيان........... ونبأ
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد
سبأ
اليكم السبق
لبراءة الذهة
ولعلو الهمة
وكشف الغمة
في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يخوضها أعداء الله على أمة الإسلام ...و في ظل هذه الأحداث المتلاحقة العظام، التي اضحت تمر بها الامة اليوم، و خصوصا بعد الهجمة الصليبية الكافرة على أفغانستان ،ثم على ارض الخلافة العراق.. و التي يعلم كل ذي عقل و لب ان لهذه الحملة الصليبية الجديدة ما لها من اهداف و مطامع و طموحات صليبية صهيونية حاقدة، هدفها وأد الصحوة الاسلامية الجهادية المباركة، و وأد موكب العودة الى صحيح فهم الاسلام .وذلك بعدما فشلت كل جهود اعداء الله من الكفار الصليبيين الأصوليين بالتعاون مع اذنابهم المرتدين اعداء الله و اعداء الاسلام و الدين من القضاء على موكب الصحوة والجهاد الذي بفضل الله اخذ ينموا ويكبر ويعلوا ..والذي اصبح بفضل استقامته على منهج الله يعبر عن وجدان وضمير الامة واملها المرتقب بعودة سؤدد الاسلام ورفعته وظهوره في الارض.
وكذلك في ظل ما نراه اليوم من وقوف كل قوى الكفر العالمي ،الاصلية منها و المرتدة في صف واحد، حيث تنادوا مصبحين و ممسين في مؤتمرات علنية و سرية و على جميع المستويات و شعارهم (انهم لشرذمة قليلون و انهم لنا لغائظون) .فوضعت امريكا راس الكفر سياسات المواجهة و رسمت خططها، ثم ها هي قد شرعت في التنفيذ. و ها هي اليوم تخطوا اخطر خطوة بعد الهجمة على افغانستان... حيث ها هي قد غزت المسلمين في عقر دارهم و في وسط بيتهم و خيمتهم، و قد اضحى كل المسلمين بخواصهم و عوامهم يدركون خطر هذه الهجمة و عظم تبعة الانتصار الامريكي فيها . و لم يعد احد يجهل ذلك الا احد رجلين؛ اما حاقد على الاسلام من عبدة الشهوات و المطامع الشخصية، و اصحاب الانانية الفردية و الذين قد وجدوا ضالتهم في تبني مبادئ الكفر و الالحاد من شيوعيتها الى ديمقراطيتها .. و اما رجل ابله احمق لا يدري و لا يكترث لما يدور حوله و لا لما يجري بساحته.
و لكن و على الرغم من كل هذا .. نقول : الحمد لله الذي يجعل اليسر من بعد العسر والذي يجعل الخير – ان اراد – من حيث يكره الناس.. و الحمد لله خير الماكرين , حيث نرى بحمد الله تعالى ومنه انه عز و جل سيقلب السحر على الساحر، و باذن الله سوف يكون نصر الاسلام و عزته و عودته من حيث اراد الكفر له الزوال و الفناء و الاندثار . فها هي امريكا الكفر اليوم بسياساتها الخبيثة الغبية الرعناء، قد فتحت على نفسها ابوابا لن تغلق باذن الله الا بزوالها و زوال هيمنتها على العالم.. حيث اتيت من حيث لم تحتسب، و اذ بغزوها للعراق يتحول من نصر موهوم الى هزيمة محققة..هزيمة و أي هزيمة حيث ارادت القضاء على الاسلام و اذ بها تسهم بغبائها في عودته.. و ارادت القضاء على الجهاد و المجاهدين و اذ بها تطيل في اعمارهم ،و توفر لهم بيئة و ظروف نمائهم، حيث فتحت لهم ساحة جهاد جديدة في عقر دارهم و بين اهلهم و ذويهم.. و لم يعد المجاهد او الشاب المسلم الغيور الذي يريد ان ينصر دينه و امته ،و الذي يريد ان يقوم بواجب الاعداد و التدرُّب على السلاح يتكلف عناء السفر الطويل، و اجتيازالمعابر الحدودية المتتالية ليصل الى افغانستان او الشيشان او البوسنة، او غيرها من البلدان الاسلامية في اقاصي الارض، فقد اصبحت العراق بفضل الله تعالى ساحة جهاد قريبة الطول و المنال.
و بحمد الله و منه قد ازال الله دولة البعث الاشتراكية الكافرة على يد امريكا الكفر فاهلك الله الظالمين بظالمين كافرين من امثالهم، و هذا من عظيم مكر الله ..و قد ادت امريكا من حيث لم تشأ و لم تعلم اصلا خدمة للاسلام و اهله عندما ازالت و اسقطت نظام البعث الاشتراكي، و الذي كان يحكم سيطرته و قبضته، و لم يكن لاي مسلم يحمل الاسلام بفهمه الصحيح و يحمل عقيدة التوحيد و يسير على نهج السلف ان يظهر دينه و اسلامه فضلا عن ان يمارس او يفكر في الجهاد.. و اذ بامريكا الكفر والطغيان تفعل فعل الملك الذي اراد قتل الغلام و الخلاص منه، فاطاعه في ترديد كلمات قلبت السحر على الملك. حيث ظن الملك انه سينتصر على الغلام بعدما اعيته كل الحيل و الاساليب الموصلة الى ذلك ،وها هو الملك يذعن اخيرا بغبائه للغلام ،فيردد كلمات قليلات فيقول: باسم الله رب الغلام و يضرب السهم و اذ بالغلام يموت حقا و فعلا.. و لكن تظهر النتيجة الحقيقية بعد قليل و قليل جدا، و يظهر المنتصر الحقيقي في المعركة عندما يدخل الناس في دين الله افواجا و عندما يؤمن كل الناس برب الغلام.
و ما واقع امريكا الكفر والطغيان اليوم في حربها على الاسلام عن هذه القصة ببعيد ،حيث ارادت القضاء عل الصحوة الاسلامية الجهادية المتنامية و التي تنذر بعودة الاسلام الذي طالما قرؤوا عنه و عن مبادئه و اهدافه و عرفوه .. فهو مارد متحرك زاحف لا يقف عند حد.
وها هم المجاهدون من كل حدب ينسلون وها هي العراق تخرج المئات و الالوف من المجاهدين ( السنيين طبعا ) و الا فالكل يعلم و يرى و يشاهد موقف الشيعة الروافض من امريكا الكفر والطغيان و تعاونهم معها وتقربهم اليها ومعاونتهم لها في محاولتها بسط سيطرتها على العالم الاسلامي ،وهذا شيء معروف مفهوم من احفاد ابن العلقمي لا يتوقع منهم غيره وخلافه.
وها هم العشرات و المئات يتسللون من الحدود المحيطة بالعراق ليشاركوا اخوانهم المسلمين في العراق الجهاد. وها هي بفضل الله تعالى تتعالى موجة المقاومة و يعلوا صوتها.. وها هي تزأر في وجه امريكا الكفر والطغيان، و تكبدها في اليوم عشرات العلوج ، يعجل بهم الى جهنم وبئس المصير.. و اذ بامريكا التي ارادت ان تطفئ الجهاد فكانت كانما صبت زيتها على ناره بفضل الله وحسن مكره وعظيم كرمه على امة التوحيد والاسلام.
وفي ظل هذه الظلال فاننا ننادي ونهتف في ابناء امتنا المسلمة في كل مكان و ابناء امتنا المسلمة في العراق ان المعركة اليوم مع امريكا والمتحالفين معها هي معركة مصيرية وليست معركة عابرة بسيطة .وانه على الرغم من كل البشائر التي تلوح في الافاق بنصر الاسلام على الكفر العالمي باذن الله الا انه يجب علينا ان لا نتواكل عليها دون ان نشارك في صنع هذا النصر ودون المشاركة في التصدي لهذه الحملة الصليبية الكافرة الجديدة .وعلينا ان ندرك انها ليست معركة من اجل مصالح نفطية او اقتصادية كما يروج لها،بل هي والله حملة صليبية جديدة ،اعلنها كبيرهم الكافر الارعن السفيه بوش .وقالها نصا بلسانه لم يستحي من ذلك او يتورع .
وكيف يستحي او يتورع مما يدين به ويعتقده في قبله ويعمل لاجله؟
وكيف يتورع او يستحي وهو يقود اليوم مع رجالات البيت الاسود ومع أخيه في الصليبية المتصهينة الكافر الخبيث (توني بلير) هذه الحرب المقدسه؟وكيف لا وهم يؤمنون جميعا بان اسرائيل مشروع الهي يجب أن يسيطر ويعلوا، وأن علوٌها محطة تاريخية لازمة لعودة المسيح، وأن هذه الحرب لابد أن تجتاح العالم الاسلامي بأسره...
وكيف لا يعلنونها حربا صليبية وهم يؤمنون بفكرة هدم المسجد الأقصي واقامة الهيكل على أنقاضه؟ ويعتبرون أن ذلك هو الذي سيمهد لعودة المسيح الذي سيظهر بعد انشاء هذا الهيكل المقدس (المزعوم) في القدس .
وكيف لا يعلننونها حربا صليبية وهم يؤمنون بان الاسرائيليين هم طليعة الصفوف التي تقاتل إلي جانب المسيح حتى يتم القضاء على كل المسلمين؟ .
وكيف لا يعلننونها حربا صليبية وبوش ينتمي الى طائفة 'الميسوديت' المعبرة عن التحالف الصهيوني المسيحي ومعلمه القس المتطرف بيلي جراهام الذي يؤمن بالمسيحية الصهيونية.
وهذا احد قساوستهم القس الامريكي 'فريتس ريتسش'يقول في مقال له في الواشنطن بوست عن 'الرب والانسان :"لم يحدث في التاريخ أن كانت أمريكا مسيحية سياسيا وبشكل علني مثل ماهي اليوم"،...وهذا احد سفهائهم واحد كلاب الروم نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الامريكية الجنرال الكافر وليام بوكين في احد المناسبات وهو يخطب بجموع المصلين في احد الكنائس وخلفه صليب كبير وهو يرتدي بزته العسكرية الرسمية ،يقول بعدما استدعى من ذاكرته حديث مجاهد مسلم صومالي اكد له ان القوات الامريكية لن تنال منه ابدا (لان الله يحميه) .فقال بوكين لمستمعيه تعليقا على كلام المجاهد الصوماليانتم تعلمون ما اعلم ان الهي اكبر من الهه،كنت اعرف ان الهي اله حقيقي ،وان الهه مجرد وثن) .
تعالى الله عما يصف عباد الصليب المتصهينين علوا كبيرا...
وهاهم يعملون اليوم بكل قواهم على تهيئة ما يسمونه بالشرق الاوسط لاستقبال مسيحهم الدجال المنتظر فيما يسمونه بالعودة الجديدة للمسيح ..وذلك من خلال العمل على القضاء على الاسلام واهله ونشر المسيحية واقامة دعائمها في دول العالم الاسلامي..وذلك من خلال احكام السيطرة على هذه المنطقة بالقوة العسكرية وعن طريق فرض مناهج جديدة على العالم الاسلامي يمحون فيها ما تبقى من النزر اليسير واليسير جدا من بعض قيم الاسلام وها انتم ترون وتسمعون موجة التغيير في المناهج والصخب الدائر حولها اليوم في دول العالم الاسلامي وعلى راسها ارض مكة والمدينة او ما يسمى بالمملكة السعودية.
فيا امة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها ان الجهاد اليوم بل ومنذ زمن طويل فرض عين على كل مسلم وهو اليوم قد اضحى اوجب وافرض وان على كل مسلم مهما كان ضعفه وعجزه ان يشارك في هذا الجهاد وعليه ان يجد بابا إلى الجهاد يستبرئ به أمام الله يوم القيامة.
______________
وما زال للحديث بقية
سبأ
الوضع خطير
خندق للايمان
خندق للكفر
الشىء
.......ونقيضة
ابيض ام اسود
الرمادى
ما ينفع
ويتوالى المهرجان
حتى الرمادى
اللهم اثلج صدورنا بانتصارات المسلمين
دمتم بخير
ودام الود بيننا