حبيب قلبي نصوري،،، آنستنا والله،،، نتقابل اليوم في كازينو عنبر أو في النخيل،،، أسأل عن العمدة بس،،، وألف مين يطردك،،، قصدي ،،، يدلك.
على ذكر النخيل،،،
كان يوم تلوت بعد العشاء تقريبا،،، رحت أنا وواحد من أصحابي على كازينو النخيل،،،
وزي ما تعرفوا،،، الشباب دايماً يسهروا يوم الثلوث،،، فالكازينو كان زحمة،،، وبالعافية لقينا جلسة.
المهم،،، بعد ما طلبنا وأنبسطنا،،، أتعبا التانكي عندي ،،، وقلت أروح الحمام (الله يكرمكم).
عشرة دقايق ورجعت،،، لقيت واحد جالس مع صاحبي،،،
سلمت وجلست،،، أستنى صاحبي يعرفني على الرجال،،، ولا حياة لمن تنادي،،، قاعدين ساكتين.
الوضع دا ما يعجبني،،، جلست أفتح مواضيع كلام مع الرجال،،، ودخلنا شمال مع بعض.
وعرفت قصة حياته.
المهم،،، في نص الهرجة،،، طلبت منه يقولي إسمه،،، وقللي على إسمه،،، أتفاجأت،،، وعرفته على نفسي،،،، طلعنا عيال عم،،، من الجد.
وقعد يقوللي ،،، " أنا أشوف السحنة ماهي غريبة علي،،، بس اللهجة ضيعتني".
وأنا نفس الشي،،، بس جد الرجال سافر لمنطقة القصيم من سنين،،، والعيال ما يعرفوا إن أصلهم من الغربية،،، واخوكم ما يعرف أصلا إن له قرايب في القصيم.
النكتة في الموضوع،،، الرجال دخل القهوة،،، لقاها زحمة،،، وشاف صاحبي لحاله (انا كنت بأستريح)،،، وأستأذن وجلس.
صاحبي يحسبني مواعد الرجال ولد عمي،،، فكان مستنيني أعرفه عليه،،،، وأنا أحسبه صاحبه،،، ومستني يعرفني عليه.
وفي النهاية طلعنا قرايب.
العرض الشجري
