الحمد لله
اخوتى واخواتى فى الله
نترقى بفكرنا بحيث لا يوثر الخلاف فى الراى على قضيتنا الام وهى التذكير بالله والامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ان الله يامر بالعدل وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون .
صدق الله العظيم
كما قال
لا تقربوا الزنا فانه كان فاحشة وساء سبيلا .
علم الله . قدر الله . قضى الله .
ماذا تقول ياعبد بعد قول الله ورسوله
الشريعة الاسلامية السمحة تامر بالحفاظ على سلامة العرض من اى عدوان او اختلاط الانساب او استحلال ما حرم الله
اما الانفتاح على الغرب وريئة ما به من تعدد العلاقات والبعد عن المنهج الالهى واتباعهم اهوائهم دون قيد او وازع دينى يردع المرء عن فعل المنكر
فلابد من دخول الله فى الامر للحد من طغيان البشر
اول ما عرف المرض عرف عن العلاقات المحرمة وتلوث الدم
من يلوث دمه بالمخدرات او الشهوه المحرمة لابد ان ينتبه الى ان الامر غير مباح بل عليه رقيب عتيد . وان يفعل ما يريد كما تدين تدان .
وان الله يمهل للظالم حتى اذا اخذه لا يفلته .فظلم النفس اشد وطاة من ظلم الناس
ومن عصى الله فقد ظلم نفسه
العادات الغربية المستوردة لنا لكى يجعلونا امة متخلفة مثل الاباحية والمزاج العالى
والترف الغير محلل لنا والثقافات الغربية الواهية . كلها دروب من الحرب على المجتمع المسلم العربى كان ام المسلم الغربى
لذلك من حسن اسلامه واتقى الله لا يصبه الايدز الا ان يكون مبتلى مثل سيدنا ايوب عليه السلام فهو من عداد الصابرين
والمريض بذلك الداء بقدر الله يعلم ان الله عادل ولابد له ان يعلم ان ما اصابه ليكن يخطئه وما اخطاه لم يكن ليصبه . فلابد له بالتركيز علاى القضاء والقدر والايمان به
الصبر على البلاء الى ان تنتهى المحنة اما بالشفاء والشافى هو الله واما بالوفاة فلو كان صابرا ولم يعترض على قضاء الله لكان اعظم اجرا
نعلم الحالة النفسية التى تعقب المريض . فقد تصيبه باشد من المرض حالة عدم الرضا عن كل شىء . وهذا هو الجزع واليأس من رحمة الله وبئس المصير .
العادات العربية القديمة ان لم تقوم بالاسلام وترسيخ العقيدة واتباع المنهج الالهى
تكون عرضة للغزو الاجنبى لها وتسلل الافكار المعادية المسلمين
نحن لا نقول ان ننغلق على نفسنا ولكن ..... لكم اعمالكم ولنا اعمالنا
وللموضوع بقية
محمدعبدالوهاب
العرض الشجري
