العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2002, 04:47 AM   رقم المشاركة : 1
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

ما فعلته الأخت معصية وخطيئة شنيعة.
والحمد لله الذي هداها للتوبة ووفقها لها.
أما أن هل يقبل الله توبتها فهو يقبل عز وجل توبة عبده إذا تاب. مهما بلغت ذنوبه قال تعالى ((قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم اتنقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم))
وأخبر تعالى أنه يقبل توبة من قتل النفس بغير حق، ومن زنى، بل من أشرك ودعا معه غيرهوأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، بل أخبر أن الله يفرح بتوبة عبده إذا تاب، فقال :" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها - قد أيس من راحلته - فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك -أخطأ من شدة الفرح ".

وأخبر صلى الله عليه وسلم عن رجل قتل مائة نفس فتاب الله عليه وقبضته ملائكة الرحمة، فقال:" إن رجلا قتل تسعة و تسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة و تسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ قال : نعم و من يحول بينه و بين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم و لا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة".
أما كون مافعلته زنا فهو زنا بالمعنى العام الذي ذكره صلى الله عليه وسلم بقوله (العين تزني وزناها النظر....)
لكنه ليس زنا بالمعنى الخاص، فلا توصف من فعلته بأنها زانية، ولايقام عليها حد الزنا، ولاتنالها عقوبة الزناة في الآخرة، بل عقوبتها -إن لم تتب - بحسب ذنبها.
وأنصح أخواتي بالبعد عن أسباب الفساد وطرقه، والحذر من مكاية أصحاب السوء.
واسف للاتخير والف تحية







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية