العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2003, 04:06 PM   رقم المشاركة : 1
بندر عبدالرحمن
( ود فعّال )
 






بندر عبدالرحمن غير متصل

المـناهي اللــــفـــظـــيـــه "مهم"

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. فقد أخترت لكم أحبتي جملة من الكلمات التي نسمعها من أناس بين الحين والاخر والاغلب انهم يقولنها دون علماً بمعناه الحقيقي ولكنها في الحقيقه ان لها أحكام بينها العلماء الافاضل جزاهم الله خيراً , ولقد كتبت جملة منها من مطوية مأخوذه من المراجع التاليه:
المناهي اللفظيه/ للشيخ محمد ابن عثيمين.
معجم المناهي اللفظيه/ للشيخ بكرأبو زيد
الفريد من المخالفات/ للشيخ أسامة آل عبداللطيف


المناهي اللفظية

" الله ما يضرب بعصى "
هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة تع العامة عند المغالبة والمشادة, ويظهر أن المراد: أن الله سبحانه حكم قسط, ( ولا يظلم ربك أحد ). لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء فتجتنب, وينهى عنها من يتلفظ بها.

" الله ينشد عن حالك "
لدى بعض أعراب الجزيرة إذا قال واحد للآخر: كيف حالك؟ قال الآخر: الله ينشد عن حالك. وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح, ولا يظهر لها محمل حسن, ولو فرض لوجب اجتنابها. لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء لاتخفي عليه خافية, فعلى من سمعها إنكارها, والله أعلم.

" الله وفلان "
قال البخاري في الأدب المفرد: باب لا يقول الرجل: الله وفلان. ثم ساق بسنده عن ابن جريح قال: سمعت مغيثا يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه فقال: الله وفلان, قال ابن عمر: لا تقل كذلك, لا تجعل مع الله أحدا, ولكن قل: فلان بعد الله.


" الله يظلمك "
في قول بعضهم : تظلمني, الله يظلمك, وهذا باطل محال على الله تعالى , لا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن, ( ولا يظلم ربك أحد ).

" قول: ( أنت فضولي ) للذي يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر "
في الدر المختار: قال في فصل في الفضولي: هو من يشتغل بما لا يعنيه, فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي, يخشى عليه من الكفر.

" بحياتي, بصلاتك ,بشرفي, بالعون "
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله, والحلف بغير الله شرك أصغر.

" بذمتي "
الباء من حروف القسم الثلاثة, وهي: الباء, والتاء والواو, فيكون قول: بذمتي حلفا بالذمة, والذمة مخلوقة والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك أصغر. لكن أن كان القائل يريد بقوله: بذمتي أي في ذمتي, أي في عهدي وأمانتي أنني صادق فلا يكون حلفا فيجوز.

" لك خالص تحياتي, لك خالص شكري "
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله, وأما إذا حيا إنسان إنسانا علا سبيل الخصوص فلا بأس به, فلو قلت: لك تحياتي, أو لك تحياتنا , مع التحية فلا بأس , لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل.

" حرام عليك تفعل كذا "
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعا وهو محرم شرعا: فلا محذور فيه, وإن كان يقصد ماذكر, وهو غير محرم شرعا, فهو قول على الله بلا علم فيحب اجتنابه.

" خان الله من يخون "
قول منكر يحب إنكاره, ويخشى على قائله.

" الدين لله, والوطن للجميع "
كلمة توجب الردة, نسأل الله السلامة.

" ربنا افتكره "
هذا من الألفاظ المنتشرة, ولا يجوز إطلاقه على الله تعالى, لان هذا وصف نقص وعيب, إذ الأفتكار لا يكون إلا بعد نسيان.

" قبح الله وجهه "
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا تقولوا قبح الله وجهه) رواه البخاري في الأدب المفرد 268/1

" ستبقى القدس عربية "
الواجب أن تقول: ستبقى القدس إسلامية, وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

" الله موجود في كل مكان "
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسه وقذرة, كالحمامات وغيره ( تعالى الله عن ذلك علو كبيراً ) والصواب: أن يقال : الله في السماء وفوق العرش: والله معنا في كل مكان بعلمه, يسمع ويرى.

" فلان مايستاهل هذا "
يقولها كثير من الناس إذا أصيب شخص بمرض أو مصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه.

" من علمني حرفاً صرت له عبدا "
وهذا لفظ منكر, ومخالف لإجماع المسلمين, وقد أنكره شيخ الإسلام ابن تيميه.

" شاءت حكمة الله, شاءت قدرة الله, شاءت عناية الله "
لا يصح هذا القول بل يقال: شاء الله, واقتضت حكمة الله, وعنايته سبحانه.

" الله بالخير"
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين عن هذا في التحية فقال: هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها وهو السلام, فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام, فلا ينكر.

" قول: يا حمار , يا تيس , يا كلب "
قال النووي رحمه الله: هذا قبيح لوجهين: أحدهما: أنه كذب, والآخر أنه إيذاء.

" يعلم الله أني فعلت كذا, أو يعلم الله أني ما فعلت كذا " ( وهو كاذب )
_ إن كان قالها يتيقن أن الأمر كما قال : فلا بأس بها.
_ وأن شك في ذلك, أو كاذبا في كلامه هذا: فهو من أقبح القبائح, لأنه تعرض للكذب على الله تعالى, وفيه أمر أخطر من هذا وهو: أنه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذلك لو تحقق كان كفرا.

" أطال الله بقائك, طال عمرك "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء. لأن طول البقاء قد يكون خيرا, وقد يكون شرا, فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله, وعلى هذا: فلو قال: أطال الله بقائك على طاعته, ونحوه فلا بأس بذلك.

" أنا حر في تصرفاتي "
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه: أنا حر في تصرفاتي. فأجاب: هذا خطأ, نقول: لست حراً في معصية الله, بل إذا عصيت الله قد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى.

" خسرت في الحج كذا, وخسرت في العمرة كذا "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: هذه العبارات غير صحيحه. لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة, بل هو الربح الحقيقي, وإنما الخسارة ما صرف في معصية أو في مالا فائدة فيه, وأما مافيه فائدة دنيوية, أو دينية فإنه ليس بخسارة.

" قول: تقبل الله منا ومنك بعد الصلاة "
ليس لها دليل من سنة ولا أثر, والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع, فيكون بدعة.

" شــكــله غــلط "
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنساناً لا يعجبه, لما فيه من تسخط لخلق الله وسخرية به.

" أسألك بوجه الله, وجه الله عليك "
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا, فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال, أي : لا يقل: وجه الله عليك, أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك.

" بالرفاء والبنين "
كانت الجاهلية يقولون: بالرفاء والبنين ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن دون البنت, بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة ليتخلص من سنة الجاهلية. والأولى التهنئة بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم ( بارك الله لكما, وبارك عليكما, وجمع بينكما في خير).

" توكلت عليك يافلان, أنا متوكل على الله وفلان "
هذا في معنى الشرك المنهي عنه, بل إن الشيخ محمد بن إبراهيم يرى أنه لا يجوز حتى ولو قال: ثم على فلان: لأن التوكل كله عبادة, بل الجائز أن يقول وكلت فلانا في كذا.

" يا رحمة الله, يا مغفرة الله , يا قدرة الله , يا عزة الله "
هذا من باب دعاء الصفة, والدعاء إنما يصرف لمن اتصف بها سبحانه, لهذا فلا يجوز هذا الدعاء. ويجوز التوسل بها في الدعاء والحلف بها.

" أدام الله أيامك "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى: قول: أدام الله أيامك من الاعتداء في الدعاء. لان دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ).

" قول: دفن في مثواه الأخير, حينما يموت شخص "
معلوم أن القبر مرحلة بين الدنيا والآخرة, فبعده البعث ثم الحشر ثم العرض في يوم القيامة ثم إلى جنة أو نار, فيجب إنكار إطلاقها وعدم استعمالها.

" المثل الأعلى "
وصف الكُتــٌاب المعاصرين بعض الناس بأن لهم المثل الأعلى, بل المثل الأعلى لله سبحانه وتعالى, قال تعالى: ( وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ).

" قول ( صدق الله العظيم ) بعد قراءة القران على وجه العادة والاستمرار"
نعم صدق الله العظيم, ومن اصدق الله من قيلا ولكن التزام هذه العبارة بعد قراءة القران لا دليل عليه, فيكون غير مشروع, والتعبد بما لم يشرع من البدع, فالتزامها والحال هذه بدعة, والله أعلم.

(( جزاء الله خيراً كل من أعان على نشرها سواء بنقلها الى منتديات أخرى او بتوزيعها في المساجد او باي طريقة اخرى ))







قديم 05-12-2003, 08:21 PM   رقم المشاركة : 2
king4arab
( ود جديد )
 





king4arab غير متصل

شكرا

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو

وجعلها الله في موازين حسناتك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 05-12-2003, 09:28 PM   رقم المشاركة : 3
nowras
الإدارة العامة للمنتدى
 
الصورة الرمزية nowras
 





nowras غير متصل

بندر عبدالرحمن

جزاك الله خير اخي الغالي على هذه المشاركة الطيبة

وجعلها الله في موازين حسناتك

تحياتي

النورس







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية