كيف وصفت السيدة آمنة حالة حملها برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج وصفت السيدة آمنة حالة حملها برسول الله صلى الله عليه و سلم بقولها:
" ما شعرت بأني حامل به، ولا وجدت له ثقلةً كما تجد النساء،
إلا أني أنكرت رفع حيضتي، على أنها كانت ربما ترفعني وتعود،
فأتاني آت وأنا بين النوم واليقظة
فقال: هل شعرتِ أنك حملت؟
فكأني أقول: ما أدري،
فقال: إنك حملت بسيد هذه الأمة ونبيها، وذلك يوم الاثنين،
فكان ذلك مما يقن عندي الحمل، ثم أمهلني حتى إذا دنت ولادتي أتاني ذلك الآتي،
فقال قولي: أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد.
فكنت أقول ذلك،
فذكرت ذلك لنسائي،
فقلن لي: تعلقي حديداً في عضدك وفي عنقك، ففعلت،
فلم يكن يترك عليّ إلا أياماً، فأجده قد قطع - أي الحديد – فكنت لا أتعلقه.
بم رثت السيدة آمنة بنت وهب زوجها عبدالله بن عبدالمطلب
الذي أدركته الوفاة في يثرب عند أخواله بني النجار بعيداً عنها
وهي في مكة حاملة برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج يروى للسيدة آمنة في رثاء زوجها :
عفا جانب البطحاء من زين هاشم و جاوز حداً خارجاً فى الغماغم
دعته المنايا دعوة فأجابها و ما تركت فى الناس مثل أبن هاشم
عشية راحوا يحملون سريره تعاوره أصحابه فى التزاحم
فإن تك غالتْه امنون و ريبها فقد كان معطاء كثيرَ التراحم
العرض الشجري
