العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2002, 02:07 PM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

اللِّين والرِّفق

[c]إن التوازن في شخصية المسلم ليجمع الشدة والرحمة ، وإن من الحكمة مراعاة كل ظرف بما يناسبه، والتعامل مع كل حالة بما تقتضيه؛ من الأخذ بقوة أو الرفق واللين ، غير أنه يبقى أن الأصل في التعامل الاجتماعي اللين والرقة ، ما لم يقم ما يقتضي خلاف ذلك .[/c]

[c]أما حين تنضب ينابيع العاطفة ، فلابد من تطهير القلب من عوامل القسوة ؛ لتنعكس صورة اللين على المعاملة والسلوك .[/c]

[c]إن طول الزمن قد يخفف من رقة الشعور ، وتطاول الأيام قد ينسي بعض القيم ، وتقادم العهد قد يغير المشاعر القلبية ، ما لم يتعهد المرء نفسه ويجلو قلبه ، ليبقى حاضر الفكر ، واعي القلب ، يقظ الإحساس ، ولأن اللين ظاهرة سلوكية تنبع عن قلب لين ، فقد عاتب ربنا وعز وجل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حين رأى منهم تغيرا في القلوب ، يقول الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:16]. وحدث ابن مسعود فقال ( ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ... إلا أربع سنين ) وزاد في رواية ( فجعل ينظر بعضنا إلى بعض ويقول : ما أحدثنا ؟ ) فإن كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد احتاجوا إلى تلك اللفتة القلبية بعد أربع سنوات من إسلامهم ، فكم تحتاج قلوبنا إلى تعهد وتزكية ؟![/c]

[c]وقسوة القلب قد تكون أحيانا نتيجة المعاصي ، ومظهراً من مظاهر غضب الله سبحانه وتعالى على العبد ، ولذلك يقول مالك بن دينار ( ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب ، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم . ) .[/c]

[c]وإن العيش في أعطاف النعمة ليجعل على القلب غشاوة ، تشغل المرء بذاته ، من همته ، ولذلك رأى محمد بن كعب في الآية السابقة توجيها آخر فقال ( كانت الصحابة بمكة مجدبين ،فلما هاجروا أصابوا الريف والنعمة فقتروا عما كانوا فيه فقست قلوبهم فوعظهم الله فأفاقوا ) ، ألا فلنتواص حتى نفيق ..
[/c]

[c]إن الانشغال بلغو الكلام وتتبع الهفوات يجفف منابع اللين في القلب ، وتنعكس الآثار على صورة حدة في التعامل . جاء في موطأ الإمام مالك قوله ( بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ؛ فتقسو قلوبكم ؛ فإن القلب القاسي بعيد من الله ، ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب ، و انظروا فيها كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان : معافى ومبتلى .
[/c]

[c]فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية .)[/c]

[c]إن شخصية الداعية لتقتضي القدرة على التعامل مع الناس باللين . وقد تعجبت السيدة عائشة من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استأذن رجل بالدخول عليه ، فنعته بقوله : (( بئس أخو العشيرة )) ( فلما دخل ألان له الكلام) صحيح البخاري . وليس عجيبا أن يكون هذا شأن نبينا صلى الله عليه وسلم وهو القائل : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ...الحديث ) ولما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، أوجزها له في صفات ذكر منها : ( لين الكلام وبذل الطعام ... ) ( مسند أحمد ) .[/c]

[c]وإذا كان قصدنا الفوز برضا الله عز وجل ، والنجاة من النار ، فإن المسلم لينال باللين ما لا يناله بالغلظة والشدة ، كما في الحديث : ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135).[/c]

[c]ويمكن أن يكون تكلف السلوكيات اللينة مدخلا إلى اكتساب اللين القلبي ، فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له : ( إن أردت أن يلين قلبك ، فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم ) حسنه الألباني : صحيح الجامع 1410) .[/c]

[c]فاللين صورة من صور الرحمة يضعها الله في قلب العبد ، قال تعالى ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل: عمران:159].[/c]

[c]والرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل كما في الحديث : " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) ( صحيح الجامع 3522) ولذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان أرحم الناس بالصبيان والعيال ) ( صحيح الجامع 4797) ونفى كمال الإيمان عمن لا يرحم ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا ) ( صحيح الجامع 5444) ، وحتى الرحمة بالمخلوقات من أسباب استحقاق رحمة الله في الآخرة ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من رحم ولو ذبيحة عصفور ، رحمه الله يوم القيامة) (حسنه الألباني ) .[/c]

[c]والعلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الرحم ، ينبغي أن يسودها الرفق واللين ؛ للمحافظة على تماسك بنيان الأسرة المسلمة وصفاء أجوائها ، كما فيالحديث :
( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) . رواه أحمد
والهين اللين ينسحب رفقه على كل صور حياته ، التي تقتضي السماحة واللين في التعامل مع المؤمنين ، حتى يحظى بمحبة الله سبحانه وتعالى ( إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري. كما نحظى بعون الله عز وجل يقول رسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق ، ويرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف ... ) .
[/c]

[c]وصورة الشديد الغليظ ، الغاضب العنيف ، صورة مشينة معيبة تنفر منها الطباع البشرية ، بينما صورة السهل الرفيق ، اللين اللطيف، صورة تزين صاحبها ، وترتاح إليها النفوس ، وتأنس إليها القلوب ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه ) صحيح الجامع 5654).
ولا ينفي كل ما مضى أن المؤمنين أشداء على الكفار رحماء بينهم، ولا أنهم يغضبون لله ، كما أنهم يلينون لوجه الله عز وجل [/c]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2002, 11:02 PM   رقم المشاركة : 2
gamal zaki
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية gamal zaki
 






gamal zaki غير متصل

مشكوره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشكوره اختي جورية الود علي هذا الموضوع الهادف
والله يجزاكي الجنه ويجعله في موازين حسناتك

اخوكي

سواح







التوقيع :
ســــــــــواح

قديم 22-09-2002, 01:48 AM   رقم المشاركة : 3
متأمل
(ود مميز)
 





متأمل غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

من أعظم السجايا وافضل الصفات هي تلك الصفتين .. الرفق واللين ..

ويكفي أن هذه الصفتين قد اجتمعتا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..
فلابد من اتباع نهجه واقتفاء أثره ...

وبارك الله فيك على هذا الموضوع .. الوافي ....







التوقيع :
من لي بعباد لهم ** بالليل أصوات تئن
وأنيسهم محرابـهم ** قلبا شكى نفسا تحن
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2002, 04:50 AM   رقم المشاركة : 4
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

ربي يجزاك الجنه سواح

تحياتي لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2002, 05:02 AM   رقم المشاركة : 5
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

ربي يجزاك الجنه متأمل


علي هذا التعقيب


تحياتي لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2002, 06:14 AM   رقم المشاركة : 6
سمحة المحيا
(ود مميز )
 
الصورة الرمزية سمحة المحيا
 






سمحة المحيا غير متصل

اللهم اجعل موضوعها في موازين اعمالها--

الله أكبر ما أعظم اسلوبك اختي بارك الله فيك-----

اللهم طهر السنتنا وقلوبنا برحمتك يا ارحم الراحمين-واجعلنا وجميع المسلمين من يتبع
احسن القول---قولاً وعملاً وأنر طريقنا للهداية ياكريم---

وانزل صاحبتنا(جورية الود) منزل صدق عند ك يامليك يامقتدر واجمعنا بها في مستقر رحمتك---

أختك المحبة لك والمتلهفة لرؤيتك والتحدث معك:مها







التوقيع :
وكن كالنخلة عن الأحقاد مرتفعاً***
ترمى بالطوب فتلقي أطيب الثمرِِ ِ***
======================
ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن*****
======================
سبحانك اللهم لا اله الا أنت ***
اســــــــــــتغفرك واتوب اليك***

قديم 22-09-2002, 06:24 AM   رقم المشاركة : 7
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

ربي يجزاك الجنه والفردوس الاعلي

ولي الشرف ان تنضمي لقافلة اخواتي في الله

وهذا يسعدني ولي الشرف تحياتي لك يالغاليه مها







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2002, 07:05 AM   رقم المشاركة : 8
حياتي نجد
(ود فعّال)
 
الصورة الرمزية حياتي نجد
 






حياتي نجد غير متصل

مشكوره اختي جورية الود

والله يعطيك الف عافيه

تحياتي







قديم 23-09-2002, 12:43 AM   رقم المشاركة : 9
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الله يعافيك ويخليك


تحياتي لك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-09-2002, 04:19 AM   رقم المشاركة : 10
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

الله يعطيك العافية حبيبتي جورية الود
واضيف على كلامك
الإسلام دين اللين والرحمة
هل كان الدين الإسلامي يوماً ضد العقل والمنطق في حواره مع الآخرين؟ وهل مارس قمعاً فكرياً نحو مخالفيه.. وصادر أصواتهم؟ أم أنه كان يحض على اللين والرفق في معاملة كل رأي مخالف.. ويحاوره بلغة راقية تقود إلى الاقتناع الذي يرضاه العقل وينفتح عليه..
يحدثنا القرآن عن الأنبياء والرسل والطرق الشائكة التي ساروها في سبيل نشر كلمة الله، والدعوة إلى تعاليمه وشرائعه.. ولم نقرأ في جميع آيات القرآن عن نبي أو رسول رفع سلاح القمع ضد مناوئيه.. بل كان الحوار المفعم بالحب للآخر هو سلاحه ودواؤه وبلسمه الشافي..

يقول سبحانه وتعالى (فإن حاجّوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ءأسلمتم فإن اسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصيرٌ بالعباد)1..

وقوله تعالى (واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين)2.

وقوله تعالى (ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون)3.

وقوله تعالى (وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين)4.

وقوله تعالى (وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين)5.

وقوله تعالى (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)6.

وقوله تعالى (فذكر إنما أنت مذكر)7.

في هذه الآيات هل نرى شيئاً من القمع أو ظلالاً من العنف في مخاطبة الكافرين والمشركين وهم يتربصون الفرص للانقضاض على رسول الله(ص)؟

لا نشاهد شيئاً من هذا ولا ذاك.

وفي سيرة الرسول الكريم وأقواله نستطيع تلمس الكثير من الشواهد حول لينه وعفوه ورحمته اتجاه الآخرين...

(ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، واعطاء من حرمك)8..

وقوله هذا تأكيد على التعايش مع الناس في ود ورحمة وحب لقد جسد رسول الله(ص) القدوة في العفو والرحمة، وكان المثال والنموذج في الرفق والرأفة والعطف، كما كان في سائر المحاسن الأخلاقية، فكان يعفو عن الناس ويأمر بالعفو، ويرحمهم ويأمر بالرحمة.

ولم تكن تلك الرحمة تنطلق من الحب والبغض الشخصي في رحمته وعفوه للناس وإنما انطلاقاً من مبادئه، ومن قيم الرسالة السمحاء التي كان يؤمن بها ويدعو اليها، فرحمته وعفوه كان في سبيل الله عز وجل.. وتحدثنا كتب التاريخ والسير عن ذلك فتقول:

(ما ضرب النبي(ص) مملوكاً قط ولا غيره إلا في سبيل الله، ولا انتصر قط لنفسه إلا أن يقيم حداً من حدود الله)10.
ويقول عنه أمير المؤمنين…:
(ما انتصر رسول الله لنفسه من مظلمة حتى تنتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى)11.

وفي يوم فتح مكة رغم العذاب والعنت الذي لاقاه وأصحابه من أهلها إلا أنه(ص) عفا عنهم.. وقد قال لاهلها:

(ما تظنون إني فاعل بكم؟

قالوا أخ كريم وابن أخ كريم..

فقال(ص): أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين.. فاذهبوا فانتم الطلقاء)12.

وذات مرة كان رسول الله(ص) عائداً من غزوة ذات الرقاع فانسل رجل من الأعداء في غفلة من المسلمين حتى قام على رأس رسول الله(ص) بالسيف وقال: ما يمنعك مني؟ فقال(ص) وهو مطمئن (الله) فمالت قدم الرجل فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله(ص) وقال: والآن من يمنعك مني؟
فقال الرجل: كن خير آخذ، فخلّى النبي(ص) سبيله، فأتى الرجل أهله وقال: جئتكم من عند خير الناس13.
إلى غيرها من الشواهد الوفيرة التي تتعامل مع اللين والرفق والرحمة في مخاطبة الآخرين.. ولم يحاول يوماً دين محمد(ص) أن يصادر عقل المسلمين أو يقمع اصواتهم لوجهة نظر ـ أو رأي مخالف وهو ما حدا باوحبست كونت رائد المدرسة الوضعية أن يقول عن الإسلام (لم يصادر الإسلام العقل وإنما أعطى له قدرة على التحرر والتفكير والتبصر والقدرة على الإبداع الفني والجمالي والعمراني، ولا يمكن لدين أن يفعل هذا إلا إذا كان ديناً يستحق أن يُدرس بعمق)14.

تحياتي







التوقيع :
اختكم

awwa2002

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية