جيت اقتل الفرقا من بلاد لـ بلاد
ملّ الطريق يشيلني ’ فوق كتفه !
وانا بعد مليت . .
من كثر ما ارتاد هالشّارع اللي كان لك فيه شرفه
تظمأ عيوني | شوفك |
وتشبع سهاد !
عيّا الزمن يقطع ظماها . . بَرشفه
لا وجهِك أسقاها ولا ذاقت رقاد ،
ماغير طيفك . . طيفك اللي اعرفه
كنّه ظبي وعيوني ظلال صيّاد
يجفل قبل يرتد للجفن طرفه
نويت أسافر عنك بجروحٍ جداد
وعمرٍ من أوراق الزمان . . حان قطفه
نويت . . لكن
جابني الشوق منقاد !
وجابك حنينك ،
والزمن سال عطفه
شفتك تبسّم لي ، خجل مدري عناد ..
وفي نظرتك "شوقٍ" من الظلم وصفه !
تعبت اسولف لك . . وانا ماتكلّمت !
اسكت انا , واترك عيوني تكلّم
لا تفهم احساسي ولا تفهم الصمت
مدري وش اسوي عشان تفهم ؟!
ودي اقول فِ يوم . . كم فيك انا همت
لكني خايف !
خايف اقول واندم . .
كَم كان | وجه الحزن |
فِي عيونك مُخيف !
كم كنت أوآسي دمعتك . .
في شقاها
قلت : اذكريني . .
ماهما بارق وَ لاح ؛
وإيّاك . . تبكيني ، ترى الدمع نسّاي !
إذا سألوك الناس / قولي لهم : راح
بالك يجي طاري "وداعي وفرقاآي "
ترى الفراق الموحش | فراق الأرواح |
أما الجسد . . لو غبت تحييه ذكراي
رغم وحشة بعدك وقسوة سياجه . .
كل حاجه فيك ظلّت مثل ماهي !
" الخجل " في وجهك اول منتواجه
وَ " البراءة " في عيونك وانت ساهي
و " بسمتك " لامن بغيت تقول حاجه
و " غيرتك " لاشفت كنّي عنك لاهي !
ضحكتي . . غابت وهدّتني
وبانت شيبتي ،
والطفولة ودعتني وابتديت افقدها
مابقى لي رغبة الا رغبتي في / غيبتي !
بشّروا عني قلوبٍ غيبتي "تسعدها"