عثراات المااضي .....!!!
تنشأ النبـته العطره , خلابة الرؤيه عادة ً ,ضعيفة السااق تتأرجح مع هبوب
الريااح ,قد يلوى عنقها شدة نوباته ,ويهوى بأغصانها الى الوحل , وتتطاير بعض اوراقها
الى احد المستنقعاات ., لكن حينما يشتد عودهاا تتعلم كيف تتعايش مع تلك التيارات
وكيفية تفاديهاا والأ تحزن على سقوط بعض الوريقات ,موقنـة ان سقوطها ما هو الإ
للضعيف منها وكان الخريف مـُتربصا ًلإفتراسها ,.وسيبدلها الربيع بأزهى وأنضر منها
هكذا هي الإرهاصة الأولى لتنفض عثراات المااضي وألاا تتقوقع يأسا ً وحزنا ً
على ما سقط منك في رحلة الأياام .....!!!
تحيــاااتي,,,,
من على المصطبة
حدوته ..........!!!
يـُحكى أن , صيــااد مـُحترف الصيد , باارع في رمي الشبكة , خرج يوما ً الي البحر
ليـُماارس هواايته في صيد السمك , جلس على الشااطئ , فوق صخره كبيره ومرتفعه
عن الميااه ليتأمل موطن الصيد ,,رااق له المكاان , تخيره , بعدماا رأى سمكه كبيره
وألوانهاا جذاابة , تزهو برشااقتهاا ويسطع بريقهاا في المااء ,سرح بفكره في حكااياات
ألف ليلة وليلة , تمنى أن يعيش احدى لياليهاا , بأن السمكة في بطنهاا خااتم سليماان
أول ماا يستحوذ عليه ويلبسه في إصبعه سيرتدى ثوب شهرياار ويقطع لساان ذااك الديك عن الصيااح
تربص للسمكه ,أحكم لضم الشبكة , إنتهز التوقيت المنااسب ثقة في خبرته ,رمى الشبكة
وإنتظر سبااحة السمكة بدااخلهاا , فغمزت الشبكه واهتزت بعنف في يديه ,
حينهاا أيقن ان السمكة إستكاانت بداخلهاا , فرح جدا ً
بدأ يلم الشبكة ويخرجهاا من المااء , يمنى نفسه بقرب إعتلااء كرسي العرش
الشبكة ثقلت على يديه , فإزدااد فرحا ً فالصيد ثمين والكنز فريد ...!!
لف الشبكة على ذرااعه وماازااد منهاا حول خصره , حتى يتمكن منهاا ولاا يفقدهاا
فهو يخشى الاستعاانة بأحد , حتى لاايـُقااسمه الصيد , وخوفا ً من الحسد ...
جذبهاا بعنف حتى كاادت ان تقطع شراين يديه , إلا انه نسي انه وااقف على صخره مرتفعه
حينهاا إختل تواازنه وسقط هو في البحر , وإلتفت الشبكة حول جسده , وأصبح هو في متااهه
يبحث عن بااب الخروج , فلاا يجده , قااوم الغرق كثيرا ً خاارت قوااه , رباااه سمكتى وكنزي
بين يدي ولاا أعرف متى وكيف أخرج به ,
حينهاا غمزت له السمكة بعينهاا وإبتسمت قاائلة , بل إنت كنزي وصيدى الذي أرااقبه كل يوم
وأتربص به وكم من فخااخ نصبت لك حتى تقع في أسري .. فلاا مفر ولا خلاص لك منى ........!!!
وعند مقولة السمكة , تثاائبت بعدهاا العمة فاطمه وناامت ولم تـُكمل لناا بااقي الحدوته
..........!!؟
تحيـــاااتي,,,,,
حدوته ..........!!!
يـُحكى أن , صيــااد مـُحترف الصيد , باارع في رمي الشبكة , خرج يوما ً الي البحر
ليـُماارس هواايته في صيد السمك , جلس على الشااطئ , فوق صخره كبيره ومرتفعه
عن الميااه ليتأمل موطن الصيد ,,رااق له المكاان , تخيره , بعدماا رأى سمكه كبيره
وألوانهاا جذاابة , تزهو برشااقتهاا ويسطع بريقهاا في المااء ,سرح بفكره في حكااياات
ألف ليلة وليلة , تمنى أن يعيش احدى لياليهاا , بأن السمكة في بطنهاا خااتم سليماان
أول ماا يستحوذ عليه ويلبسه في إصبعه سيرتدى ثوب شهرياار ويقطع لساان ذااك الديك عن الصيااح
تربص للسمكه ,أحكم لضم الشبكة , إنتهز التوقيت المنااسب ثقة في خبرته ,رمى الشبكة
وإنتظر سبااحة السمكة بدااخلهاا , فغمزت الشبكه واهتزت بعنف في يديه ,
حينهاا أيقن ان السمكة إستكاانت بداخلهاا , فرح جدا ً
بدأ يلم الشبكة ويخرجهاا من المااء , يمنى نفسه بقرب إعتلااء كرسي العرش
الشبكة ثقلت على يديه , فإزدااد فرحا ً فالصيد ثمين والكنز فريد ...!!
لف الشبكة على ذرااعه وماازااد منهاا حول خصره , حتى يتمكن منهاا ولاا يفقدهاا
فهو يخشى الاستعاانة بأحد , حتى لاايـُقااسمه الصيد , وخوفا ً من الحسد ...
جذبهاا بعنف حتى كاادت ان تقطع شراين يديه , إلا انه نسي انه وااقف على صخره مرتفعه
حينهاا إختل تواازنه وسقط هو في البحر , وإلتفت الشبكة حول جسده , وأصبح هو في متااهه
يبحث عن بااب الخروج , فلاا يجده , قااوم الغرق كثيرا ً خاارت قوااه , رباااه سمكتى وكنزي
بين يدي ولاا أعرف متى وكيف أخرج به ,
حينهاا غمزت له السمكة بعينهاا وإبتسمت قاائلة , بل إنت كنزي وصيدى الذي أرااقبه كل يوم
وأتربص به وكم من فخااخ نصبت لك حتى تقع في أسري .. فلاا مفر ولا خلاص لك منى ........!!!
وعند مقولة السمكة , تثاائبت بعدهاا العمة فاطمه وناامت ولم تـُكمل لناا بااقي الحدوته
..........!!؟
تحيـــاااتي,,,,,
يبدوا أن العمة فاطمة نامت للأبد ..
وهذا يساعدنا على إنهاء قصتها كيفما نرى الأحداث ونتوقعها ...
أعتقد بأن الصياد يحمل من الخبرة والقوة ما يساعدة على التخلص من قيود السمكة
فـــ نفسه عميق تحت الماء ويستطيع تحمل الضغط هناك ...!!
تخلص من قيودة وجر السمكة معه إلى الشاطي .. ليكتشف أنها لا تحمل خاتم سليمان فجوفها فارغ
إلى من وفائها بمراقبة ذاك الصياد ليلاً ونهاراً حتى خالط نبضة نبضها ..!!
وأنفاسها قصيرة وضعيفة فلم تتحمل قوة الهواء حتى لفظة أنفاسها الأخيرة ..!!
كم أنت جبار وقاسي أيها الصياد ..فقد كان بإمكانك إختيار سمكة أقوى وأجمل ..!!
وهذا يساعدنا على إنهاء قصتها كيفما نرى الأحداث ونتوقعها ...
أعتقد بأن الصياد يحمل من الخبرة والقوة ما يساعدة على التخلص من قيود السمكة
فـــ نفسه عميق تحت الماء ويستطيع تحمل الضغط هناك ...!!
تخلص من قيودة وجر السمكة معه إلى الشاطي .. ليكتشف أنها لا تحمل خاتم سليمان فجوفها فارغ
إلى من وفائها بمراقبة ذاك الصياد ليلاً ونهاراً حتى خالط نبضة نبضها ..!!
وأنفاسها قصيرة وضعيفة فلم تتحمل قوة الهواء حتى لفظة أنفاسها الأخيرة ..!!
كم أنت جبار وقاسي أيها الصياد ..فقد كان بإمكانك إختيار سمكة أقوى وأجمل ..!!
فجر أيتهاا الصغيره والرقيقة , أنتى كطفلتي عااشقة للحوااديت , فمن أجلهاا كتبت ماا روته لى العمة فااطمه ...!!!
رااق لي تفااعلك , وإستنتااج النهااية حسبماا ترااءت مشااهدهاا في خياالك ..وتعجبت لتوقعك النوم الآبدي للرااوية..!!
فعلا ً ياا استااذتي العمه فااطمه دخلت في ثباات عميق , لكنى إلتقيت بأحد الأصدقااء , وسئلته عن النهااية ...؟
فأخبرنى أن العمه , قد أخبرته في إحدى جلساات لياالي السمر بأن ...:
حينماا غمزت له السمكة بعينهاا وإبتسمت قاائلة , بل إنت كنزي وصيدى الذي أرااقبه كل يوم وأتربص به وكم من فخااخ نصبت لك حتى تقع في أسري .. فلاا مفر ولا خلاص لك منى ........!!! أسهبت قاائلة للصيااد ... سااامحني فلن أكون ذلك الفاانوس السحري الذي يـُبهجك . ولاا تلك الغيمة الكريمة لأغدق عليك بماا يـُثلج صدرك , ويـُحقق أحلاامك ...!!! فإنبهر الصيااد من صدقهاا وشجااعتهاا , وتمني العيش في مملكتهاا ,مـُتخليا ً عن حلمه بالعثور على الخاااتم فهو لم يكن يشتهى لحمهاا , بل رااقت له نقااء ميااهاا وعذوبة طعمه , وعالمهاا الخاالي من الغش والنفااق لكن كاان من الصعوبة البقااء فهى تعشق السبااحة في البحر , وهو يعيش على الشااطئ فإن بقي معهاا غرق وان أخرجهاا للشااطئ , ماااتت ..!!! فطلب منهاا التحرر ؟ وإكتفي بمرااقبتهاا والإستمتااع بسبااحتهاا عن بـُعد وقرر إعتزاال الصيد , ..!!! وأسهبت العمه فااطمه لصديقي بأن الهدف من الحدوته .. هو التعايش مع ماا نملكه من أدواات وألاا تعميناا الأناانية في تحقيق رغبااتناا عن حقيقة الكون وأن لكل مناا عاالمه الذي يحياا فيه ..وإن تمرد على قواانينه سيظلم غيره , حتى وإن كاان يحبه ويتمنااه وليس كل ماا يتمنااه المرء يدركه
وأن عصر المعجزاات قد إنتهى .....!!
تحيـــااااتي,,,