العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-06-2012, 02:59 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

هذه النماذج نجدها في كل مكان، في العصور المتأخرة ما في صدق، ما في أمانة،

المال يؤخذ غصباً يؤخذ بالحرام.

تجد الأشخاص يصلون لذلك لك أن تقول حينما هان أمر الله على الناس هانوا على الله،
الأمين يخون والخائن يصدق، يؤمر بالمنكر ينهى عن المعروف،

لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال:


( اشتقت لأحبابي، )

قالوا: لسنا أحبابك؟

قال:


( لا، أنتم أصحابي،

أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر،

أجرهم كأجر سبعين، )

قالوا: منا أم منهم؟

قال:


(( بل منكم، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون ))

[ورد في الأثر]

(( وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء وهم الذين يُصْلحون ما أفسد الناسُ))

أخرجه الترمذي عن عمرو بن عوف

طبعاً ذكرت هذا الحديث الإنسان لو كان مكتفياً لا يطمع بما عند الناس،

يبتعد عن هؤلاء هناك أناس منحرفون يكسبون المال الحرام، هؤلاء ابتعد عنهم،

وارفع رأسك، ذكرت هذه النماذج حتى الإنسان لا يطع أن ينال الدنيا عن طريق أهل الدنيا

، دع الدنيا لأهلها والله هو الغني، هو الذي يرزقك، وهو الذي يرحمك،

لذلك ورد في الحديث:


( لا ينبغي للمؤمن أن يُذِلّ نفسَهُ (

الترمذي عن حذيفة بن اليمان

لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال:


( إياك وما يعتذر منه )

الطبراني عن عبد الله بن عمر

أي موقف يضطرك إلى أن تعتذر، من أجل أن تحقق عزة نفسك، الدعاء في صلاة الفجر

، سبحانك إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت،

هؤلاء الذين عادوا هذا الدين الذين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام أين هم الآن؟

في مذابل التاريخ، الذين نصروه أين هم الآن؟ في أعلى عليين.

إذا الإنسان ألقى بنفسه في التهلكة ليس حكيم،
اندفع اندفاع أعمى فتحمل ما لا يطيق، لعله يذل:


(( لا ينبغي للمؤمن أن يُذِلّ نفسَهُ ))

الترمذي عن حذيفة بن اليمان

حدث آخر له علاقة بهذا الموضوع، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ،

وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ، تذلل العبادة لا تذلل الذل،

وَأَنْفَقَ مَالا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ مال حلال جمعه بكد يمينة

وعرق جبينه أنفقه في سبيل الله، في ماله، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ،

أصحابه مؤمنين مجالسه مجالس علم، كل علاقاته مع المؤمنين،

وَرَحِمَ أَهْلَ الذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ،

وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ عَلانِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ،

وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِه، كلامه قليل إنفاقه كثير،

في إنسان كلامه كثير عمله قليل.

طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ،
وَأَنْفَقَ مَالا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ،

وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ،

وَحَسُنَتْ عَلانِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ،

وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ.

نحن يهمنا أن قانون العز الإحسان، والإحسان كلمة واسعة،
إذا إنسان أتقن عمله طبيب وصف وصفة سأل المريض عندك حساسية قال له لا

، أعطاه، لو ما سأله وعنده حساسية، الدواء أصابه بصدمة،

يقول له طبيب المستشفى من وصف لك الوصفة؟ فلان، يحكى عليه يواجهوه بخطئه يتهرب،

يخجل من أين جاء الضعف؟ من خطأه، أخطأ يصغر الإنسان لذلك قانون العز أن تحسن،

والذي يسيء لا بد من أن يحجم لا بد من أن يوضع في زاوية ضيقة، لا بد من أن يتهم،

لا بد من أن يشار إليه بأصبع الاتهام هذا المسيء،

المحسن يرفع نفسه دائماً ولا يستطيع أحد أن يذله،

خذ مثال بالتعليم مدرس مهما كان المدير قاسي مهما كان شديد مهما كان غير منصف،

أنت إذا أتيت في الوقت المناسب وألقيت الدرس المناسب وقدمت الأوراق المصححة

بالوقت المناسب، لا يستطيع أسوء مدير أن يقول لك كلمة،

مهما كان الإنسان فوقه أشخاص أقوياء إذا استقام على أمر الله،

وكان مخلص بعمله تجد له مكانة، مكانته من إحسانه،

حتى الإنسان الشرس يتأدب معه، المنحرف المجحف لأنه مستقيم يحترمه.

أيها الأخوة الكرام، الإنسان إن أساء جلب لدينه سمعة سيئة
وإن أحسن جلب لدينه سمعة طيبة، أنت لأنك مسلم

أو لأن لك خلفية إسلامية كما يقولون لك انتماء إسلامي،

معروف أنك صالح ولك مجلس علم،

أنت محاسب حساب دقيق جداً الأضواء كلها مسلطة عليك،

الخطأ الصغير يكبر، فعليك أن تكون دقيقاً جداً حتى ترفع رأسك

ولا تتحمل تهم أنت بريئاً منها.


والحمد لله رب العالمين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية