العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-04-2012, 02:24 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما قال في حديثٍ رواه البيهقي :
" أن يعلمه الكتاب والسباحة .... " أنا أعتقد أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقصد بالسباحة مدلولها بالذات ، بل مدلول السباحة عموماً لأنها تحرِّك كل عضلات الجسم ، فكأنه لما ذكر هذا النوع من الرياضة وأراد به كل أنواع الرياضة ، فقد يكون الإنسان بمكان لا يوجد فيه أنهار أو مسابح إطلاقاً ، كما هو الحال في بعض القرى ، إذاً صار المقصود من السباحة هنا أي يجب أن ينشأ ابنك في بنيته الجسمية نشأةً قوية ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول :

" الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ "*
( من سنن ابن ماجة : عن " أبي هريرة " )
لكن روعة الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قيَّد القوة بالإيمان ، لأن القوة وحدها شيءٌ خطير ، شيءٌ مخيف ، شيءٌ مدمِّر ، أما المؤمن القوي ، لم يقل : القوي . بل المؤمن القوي ، لأن الإيمان فيه ضوابط ، الإيمان قَيْدُ الفتك ولا يفتك مؤمن ، المؤمن القوي ، والإنسان كما قال سيدنا علي ، هذا كلام واقعي وخطير ، أعظم نعمةٍ تمتلكها ما هي ؟ نعمة الإيمان.
فسيدنا عمر إذا أصابته مصيبة كان يقول : " الحمد لله إذ لم تكن في ديني .. " أي أن أعظم نعمة ألا تكون واقعاً في الكبائر ، ألا تكون ذا مالٍ حرام ، ألا تكون مصلحتك لا ترضي الله عزَّ وجل ، ألا يكون في بيتك منكر لا تستطيع أن تزيله ، هذه أكبر مصيبة ، بل هي مصيبة المصائب ، فإذا كان الإيمان ، ما هي أكبر نعمةٍ بعد الإيمان ؟ أكبر نعمة أقول ، وأعني ما أقول : هي الصحة . فما قيمة المال من دون صحة ؟ لكن ما هي أكبر نعمةٍ بعد الصحة ؟ أن تكون مكتفياً .
لذلك الإيمان والصحة والكفاية إذا توافرت لك فالدنيا كلّها لا تعدل شيئاً أمامها ، من هنا قال عليه الصلاة والسلام :
" مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ـ الآمن أي مطمئن إلى ربه ـ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "*
( من سنن الترمذي : عن " عبيد الله بن محصن الخطمي" )
فالإنسان متى يطمئن ؟ هل يطمئن إنسان عاصٍ ؟ أبداً فهو في قلق، لا يطمئن إلا المؤمن، والدليل :
﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
( سورة الأنعام )
هذه آية قرآنية ، أي لا تمتع بنعمة الأمن حصراً إلا المؤمن .
﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ﴾
( سورة الحشر : من آية " 2 " )
أقوى إنسان في الأرض ، أغنى إنسان في الأرض ، إذا أشرك قذف الله في قلبه الخوف، وقد ذكرت هذا في درس الشِرك ، كيف أن أصحاب أموال الطائلة إذا اعتمدوا على أموالهم فهم معذَّبون ، كيف ؟ لأن الله عزَّ وجل يقول :
﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾
( سورة الشعراء )
لكن كيف يعذَّب هذا الغني ؟ هذا الغني يعذب بخوف فقد المال ، هذا عذاب ، وإذا فقده يعذب بفقده ، فهو إن كان معه المال معذبٌ بخوف فقده ، وإن فقده معذبٌ بفقده ، في كلا الحالين هو معذب ، لذلك أعظم نعمةٍ أن تكون مؤمناً " آمناً في سربه " . إن الله يعطي الصحة والذكاء والمال والجمال للكثيرين من خلقه ، ولكنه يعطي السكينة بقدرٍ لأصفيائه المؤمنين، فالسكينة هي الطمأنينة
" مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ـ صحة ـ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"بحذافيرها *
( من سنن الترمذي : عن " عبيد الله بن محصن الخطمي" )
إذاً صحة الجسد شيءٌ مهم ، والحقيقة أن الجسد مطيَّتك إلى الله عزَّ وجل ، فمن الناس من يقول : يا أخي إن العمر محدود . وهذا صحيح لكن هل من الممكن لأحد الناس أن يعيش ثلاثةً وثلاثين عاماً مسطحاً على ظهره ؟ أو واقفاً على قدميه ، العمر هو العمر ، لكنك إذا اعتنيت بصحتك ، بين أن تعيش هذا العمر في راحةٍ وطمأنينة ، لأنه جسمك مطيَّتك ، الإنسان بالصحة يعمل ، ويدرِّس ، ويدعو إلى الله عزَّ وجل ، ويكسب المال ، ويفعل كل شيء ، أما إذا تعطلت صحتك فإنك تتعطل عن العمل بسبب المرض ، فالقضية خطيرة جداً ، أي أن العناية بالصحة أريد أن أقول شيءٌ يلي الإيمان في الأهمية ، من هنا قال عليه الصلاة والسلام:
" علموا أولادكم الكتاب والسباحة "
المقصود بالسباحة أي الرياضة ، فالإنسان بطعامه ، بشرابه ، وبكل أموره يجب أن يكون دقيقاً وإلا فالخسارة محققة . سمعت من يومين أن سرطان الفم أسبابه ـ والله هذه نصيحة للإخوان ـ إذا كان لديك سن انكسرت ولم تقلعها ، إذا وجد نتوء حاد بالفم والإنسان بدافع الفضول يدأب بلسانه ليحكه ، هذا التخريش أحد أسباب سرطان الفم ، إذا انتبه الإنسان لهذه النقطة فإنه لن يترك شيئاً من النتوءات الحادة بفمه ، لأن الحركة الدائمة مع النتوء الحاد يسبب تخريشاً ، هكذا سمعت من طبيب يقول ، فالعلم مهم حتى في صحتك ، هناك مواد مؤذية ، و مواد مخرشة ، و مواد كيميائية ، و أصبغة إذا تراكمت تسبب أمراضاً معينة ، فالإنسان قبل أن يأكل ، قبل أن يشرب ، قبل أن يتحرك قبل أن يفعل هذا كله عليه أن يكون واعياً من أجل سلامته .
وقد يُبهر البعض فيقول: جهاز يسخن الأكل خلال ثوانٍ . هذا الجهاز أساسه تخريب الخلايا ، يا ترى هل أنت متأكد مائة بالمائة أنه لا خطر منه ؟ لا تعرف ، تضع الطعام في صحن بارد ، واللحمة مثل الحطبة ، وخلال ثوانٍ يصبح اللحم مثل النار والصحن بارد ، يتعرض الطعام لإشعاعات تخرب الخلايا وتسخنه . هذا إنجاز حضاري عظيم . لكن يا ترى هل نحن متأكدون أن هذا الإنجاز الحضاري ليس له مضاعفات ثانية ؟ لا نعرف ، لذلك على الإنسان أن يبقى طبيعياً في شؤونه ، فكل إنجاز حضاري قد يكون له أخطار كبيرة تكتشف بعد سنوات من وجوده ، فأنا ليس عندي معلومات دقيقة حول هذا الموضوع ، ولكن مجرد استنباط عام ، فقد يكون هناك شيء ضار ، هذا الطعام الذي تم تحضيره بثوانٍ حسب الظاهر أنه إنجاز سريع ، تسخين سريع .
قالوا : إنَّ فيلسوفاً من كبار الفلاسفة ركب سفينة فالتقى بملاَّح على ظهر السفينة ، فسأله عن درجة علمه ، ما معك من شهادات ؟ هذا الملاح قال له : والله لا أعرف شيئاً . قال له : إنك لا تنفع مطلقاً لأنك لا تعرف شيئاً . ما قيمتك بالحياة ألم تدرس أبداً ؟ فقال له الملاح : يا مولاي أتعرف السباحة ؟ قال : لا إنها لا تجدي نفعاً . واتفق بعد زمنٍ يسير أن حدث هياجٌ واضطرابٌ عظيمٌ في البحر ، حتى أشرفت السفينة على الغرق، فدنا الملاح من هذا الفيلسوف العظيم وقال : يا سيدي إننا هالكون لا محالة فهل تعرف السباحة ؟ فقال الفيلسوف : والله لا مفر لي من الموت ، ولا حيلة بيدي . فقال الملاح : ادعُ معارفك وعلومك لعلها تنجيك . فقال الفيلسوف : إن معارفي لا تنجي من الغرق . فقال الملاح : أما أنا فأعرف السباحة ، وهي تنجي من الغرق بإذن الله ، رغم أنك قلت لي قبل قليل : أنها لا تجدي نفعاً . وها أنت الآن تعرف أنها تجدي حقاً .
وبينما هما يتكلمان لطمت الأمواج السفينة فقلبتها وسقط من فيها في الماء ، فأمسك الملاح الفيلسوف بإحدى يديه وسبح بالأخرى حتى نجا كلاهما ، فقال الفيلسوف : صدقَ من قال ، علمك بالشيء خيرٌ من الجهل به .
المؤمن والله شيء عالٍ إن كان يسبح ، و كان جسمه قوياً ، وهو ذو مصلحة بيده ، مهنة، يقول أحدهم أنا كهربائي ، أنا خياط ، أنا مزارع . شيء رائع جداً، فسيدنا عمر يقول : " إني أرى الرجل ليس له عمل يسقط من عيني " . وقال سيدنا علي : " قيمة الرجل ما يحسن" . لذلك المؤمن الذي بيده حرفة ؛ مصلحة ، تجارة ، صناعة ، حرفة خدمات ، دارس، مدرِّس ، طبيب ، مهندس ، خيَّاط ، نجَّار ، حدَّاد ، فهو إنسان نافع ، إذاً تعلَّم للآخرة ، وتعلَّم مصلحة للدنيا ، واجمع بينهما ، و ..
ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعاواقبح الكفر والإفلاس في الرجل
* * *
إذاً السباحة بمعنىً مُطلق القوة ، القوة الجسمية ، الرياضة البدينة ، لكن بالمناسبة الآن لابدَّ من التحفُّظ فأذكركم بالحكمة الثانية : دع خيراً عليه الشر يربو .
لو فرضنا أني أردت أن أعلم ابني السباحة ، والمسبح فيه كشفٌ للعورات ، أو على شاطئ فيه نساءٌ كاسيات عاريات ، هذه سباحة ولكن معها فسادٌ كبير ، وعندنا قاعدة فقهية تقول : دَرْءُ المفاسد مقدمٌ على جلب المنافع . أي أنك إذا علمت ابنك السباحة وفسدت أخلاقه من جراء ذلك وانجرف إلى شهواتٍ محرمة ، وضيّع دينه ودنياه وآخرته ، ماذا تجديه السباحة؟
أريد أن أعلم ابني اللغة الإنكليزية مثلاً قالوا لي : أفضل شيء اعثه إلى بريطانيا ، إذا لم يقم لدى أسرة قد اختلط بأفرادها شهراً بكامله ، وصار لديه براتيك (محادثة)فإنه لا يتقوّى .والله شيء جميل ، بعث ابنه إلى مجتمع فاسد منحرف ، الزنا في هذا المجتمع كشربة الماء ، شاب في مقتبل حياته مثل الوردة تضعه في أسرة فيها صبايا وفتيات ، والأب منحرف ، والأم منحرفة ، رجع الابن يُتقن البراتيك ولكنه رجع زانياً ، فما قولك ؟ أيُّ براتيك هذا ؟ دع خيراً عليه الشر يربو . درء المفاسد مقدمٌ على جلب المنافع .
أحياناً تكون مصلحة تجارية رائجة جداً ، لكن في السوق فيه فساد كبير ، والربح ثلاثين بالمائة ، وكل يوم رواج و بيع ، لكن كل العلاقة مع النساء ، علاقة صارخة مع النساء ، الإنسان يصبر يوماً ، يومين ، شهراً ، ثم بعد ذلك يستسلم ، بعد ذلك تزل قدمه ، درء المفاسد مقدمٌ على جلب المنافع ، قاعدة أساسية ، فإذا تحدثنا عن الرياضة والسباحة فالحديث جميل بشرط ألا نضيع من أجلها أخلاق أبنائنا ، هذه قاعدة مهمة جداً ، كشف العورات ، الاختلاط ، هذا كله يتناقض مع قواعد الدين .
في أحاديث أخرى :
" علموا أولادكم السباحة والرمي والفروسية " .
( من الجامع الصغير : قول لسيدنا عمر رضي الله عنه )
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول :
" ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي "
( رواه مسلم )
وهذا من إعجاز النبي عليه الصلاة والسلام ، فأحدث سلاح الآن أساسه دقة الرمي ، والآن اسمع ، يقول لك الخبراء : الخطأ متر . إن كان السلاح مدافع ، وإن كان صواريخ ، وإن كان صواريخ موجهة ، وأي سلاح ، قوة السلاح بدقة إصابته ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول :
" ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي"
هذا الحديث الشريف من أحاديثه التي تُنْبِئ عن نبوته صلى الله عليه وسلم .
ويقول في حديثٍ آخر رواه أبو داود :
" ارموا واركبوا ولأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبةً عنه فقد كفر "
أي كفر هذه النعمة نعمة الرمي ، طبعاً هذا كله من أجل إعداد العدة من أجل قتال الأعداء .
النبي عليه الصلاة والسلام كان يشجِّع أبناء المسلمين على الرمي ، فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال :
" مر النبي عليه الصلاة والسلام على قوم ينتضلون أي يستابقون في الرمي فقال : ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً ، ارموا وأنا مع بني فلان ـ فريقين انضم النبي لأحد الفريقين وقال : ارموا أنا مع بني فلان ـ فأمسك أحد الفريقين بأيديهم ـ الفريق الثاني توقف عن الرمي ـ فقال عليه الصلاة والسلام : مالكم لا ترمون ؟ قالوا : يا رسول الله كيف نرمي وأنت معهم ؟ فهل نتسابق مع قوم أنت معهم لا يعقل هذا ، إنه منتهى الأدب كيف نرمي وأنت معهم ؟ ـ عندئذٍ قال عليه الصلاة والسلام ارموا وأنا معكم جميعاً " أي أنا مع الفريقين فتنافسوا .
هذا من تشجيعه صلى الله عليه وسلم للرماية .
وفي حديث آخر رواه الطبراني :
" كل شيءٍ غير ذكر الله فهو لهوٌ أو سهوٌ " .
﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾
( سورة المؤمنون )
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾
( سورة المؤمنون )
فسر القرطبي هذه الآية : بأن اللغو هو كل ما سوى الله . هو لغو ، فقد قال عليه الصلاة والسلام :
" كل شيءٍ غير ذكر الله فهو لهوٌ أو سهوٌ إلا أربعة خصال ؛ مشي الرجل بين الغرضين ـ بين الأهداف أي تعلمه الرمي ـ وتأديبه فرسه ، وملاعبته أهله ، وتعليم السباحة " .
أي إذا قعد الإنسان مع أولاده ، فليس هذا لهواً فقد كان النبي يمشي على يديه ورجليه ويركب الحسن والحسين على ظهره ، ويقول :
" نعم الجمل جملكما ! ونعم العدلان أنتما ".
( من كنز العمال : عن " جابر " )
النبي عليه الصلاة والسلام كانت بنتٌ صغيرة جارية تأخذ بيده وتقوده حيث شاءت ، فإذا الإنسان دخل بيته أحداً صار هذا القادم واحداً واحد من أهله ، داعب أولاده ، أدخل على قلوبهم السرور ، كن بسَّاماً ، كن ضحَّاكاً ، هذا ليس من اللهو ، لأن هؤلاء لهم حقٌ عليك ، والرجل العظيم هو عظيم خارج بيته أما إذا دخل بيته فهو إنسان عادي بين أهله .

"
المشي بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليمه السباحة ".
* * *






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية