وينك ترى قلبي تقطع من الشوق
وينك تعبت من السهر والكآبة
ماني مصدق(كل مطرود ملحوق)
من يوم طال الانتظار وعذابه
اشتاق لك شوق على الواقع يفوق
شوق الغريب اللي فقد له قرابة
ويحن لك قلبي من الشوق ويتوق
يعصى لو ترده شروط الرقابة
شوقي يغني لي على كل طاروق
وحزني يسامر بي لحون الربابة
اسهر مع أطيافك على منتهى الذوق
واعيش حلم تكتسيه الغرابة
حريتي ضاعت وقيدت بسبوق
كل الدروب امست بعيني تشابه
حب..وفرح..وأحزان..وجروح..وحروق
ودمع يكدر صفوتي بإنسكابه..
عليك احس اني بلا راي مسيوق
اثر الغلا يكسر جسور الصلابة
يثور بك همي وينزاح ويروق
ويرجح عذابي لين يوفي نصابه
ليل الشقاء عتم..به رعود..وبروق
وعواصف تحجب بياض السحابة
وريح يخلي قاسي القلب مفتوق
حتى تضيع من السؤال الإجابة
سرقتني والحب سارق ومسروق
وآسرتني لو مابراسي طلابة
من جد محتاجك..قطع قلبي الشوق
تعال مليت السهر والكآبة ..؟
...
قامت مهرة بيوم أعزل
صبحه يأخذ اللقمة من فم الفقير
وليلة يسرق الفرحة من جيب الكسير
وفجرة يهتك العبرة بلا نذير
بكت مهره وناحت بالندم مرات
مشت مهرة، وخطاويها تجر الواقع المهزوز
ذبحها حزنها الداكن ،صرخ جمر العمر فيها
وسألها بغصة الوقت الطعين
ليه ركن الضياع مايل بالحنين ؟
ولية بيته مرتكي بجمر وأنين ؟
تركها وراح
ودمعها بلل الفستان
مهره بنية الألوان ، تتناثر بضحكة قهر
يجوز ؟
لا لا لا ما يجوز !!
بحيرة الأغصان هشم ركايز مهدها
جفاها الوقت وهد العتب بكفوفها
ونصيبها .. اااه يا ذاك النصيب ، جرفها جرف من مواطن عزها
تذللت مهرة لبيت يحمله تسعة
ما درت أن الأمان بيد سجانها
عاندت لين أنزفت ثم أنزفت / ثم أرضخت
ثم عادت تحكي لأحفادها قصة أليمة مفجعة
كان يا ما كان
بنية تلبس الفستان
وتربط المخمل على غصين البان
وبالحراير تكتسي في كل عام
هدها الوقت الصعيب
وأكسرتها { هالمشاعر } اللي نمت بأحشائها
نورت ضو الحنايا يوم طاحت بأرضها
ويوم مالت أكسرت عضد ً لها ،’