العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-2011, 05:59 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

- الشاة التي لا تدر تدر وتنجب أغناماً كثيرة



عن أبي بكر رضي الله عنه قال : خرجت مع رسول الله من مكة فانتهينا إلى


حي من أحياء العرب ، فنظر رسول الله إلى بيت متنحياً فقصد إليه ، فلما نزلنا لم


يكن فيه إلا امرأة ، فقالت : يا عبد الله ، إنما أنا امرأة وليس معي أحد ، فعليكما


بعظيم الحي إذا أردتم القرى ( أي ما هيئ للضيف ) فلم يجبها وذلك عندالمساء


فجاء ابن لها بأعنز له يسوقها ، فقالت له : يا بني ، انطلق بهذه العنز والشفرة إلى


هذين الرجلين ، فقل لهما : تقول لكما أمي : اذبحا هذه وكلا وأطعمانا ، فلما جاء


قال له النبي : انطلق بالشفرة وجئني بالقدح ،قال : إنها قد عزبت ، وليس لها لبن


.
قال : انطلق، فانطلق فجاء بقدح . فمسح النبي ضرعها ، ثم حلب وملأ القدح ثم



قال : انطلق به إلى أمك ، فشربت حتى رويت ، ثم جاء به فقال : انطلق بهذه


وجئني بأخرى ، ففعل بها كذلك ، ثم شرب النبي فبتنا ليلتنا ثم انطلقنا وكانت


تسميه المبارك ، وكثرت غنمها حتى جلبت جلباً إلى المدينة ، فمر أبو بكر الصديق


فرآه ابنها فعرفه ، فقال : يا أمه ، إن هذا الرجل الذي كان مع المبارك ، فقامت إليه


فقالت : يا عبد الله من الرجل الذي كان معك ؟ قال : وما تدرين من هو ؟ قالت : لا .


قال : هو النبي : فأدخلني عليه ، فأدخلها عليه فأطعمها وأعطاها ، واهدت له شيئاً


من أقط ومتاع الأعراب ، فكساها وأعطاها ، وأسلمت .



]حديث حسن : أخرجه البيهقي في الدلائل (2/419) باب اجتياز رسول الله، قال ابن


كثير : سنده حسن كذا في كنزالعمال(46287)، (16/666،665)[




- البعير يتكلم



عن يعلى بن سبابة قال : كنت مع النبي في مسير له ، فأراد أن يقضي حاجته


فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى ، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما


، وجاء بعير فضرب فجرانه إلى الأرض ثم جرجر حتى ابتل ما حوله فقال رسول الله :


" أتدرون ما يقول البعير ؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره " ، فبعث إليه رسول الله


فقال : " أواهبه أنت لي ؟ "فقال يارسول الله : مالي مال أحب إليّ منه . فقال : "


استوص به معروفاً " ، فقال : لا جرم لا أكرم مالاً كرامته يا رسول الله



- كلام الظبية وشهادتها للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة



عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : مر رسول الله بظبية مربوطة إلى خباء


فقالت : يا رسول الله : حلني حتى أذهب فأرضع خشفي ، ثم أرجع فتربطني ،فقال


رسول الله : " صيد قوم وربيطة قوم " قال: فأخذ عليها فحلفت له فحلها فما مكثت


إلا قليل حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها فربطها رسول الله، ثم أتى خباء


أصحابها فاستوهبها فوهبوه له فحلها ثم قال رسول الله: " لو علمت البهائم من


الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سميناً أبداً".



]رواه البيهقي فيالدلائل (6/334) .[



عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : كنت مع النبي في بعض سكك المدينة


فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت يا رسول الله : إن هذا


الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية وقد تعقد اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني


فأستريح ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله: " إن تركتك


ترجعين " قالت : نعم وإلا عذبني بالله عذاب العشار- أي الناقة التي أتى عليها من


رفث الحمل عشرة أشهر -فأطلقها رسول الله، فلم يلبث إلا أن جاءت تلمظ فشدها


رسول الله إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة فقال له رسول الله: " أتبيعنيها ؟"


قال : هي لك يا رسول الله فأطلقها رسول الله.



]رواه البيهقي وأبو نعيمفي دلائلهما [



- فهم البغلة كلام النبي



عن شيبة بن عثمان الحجبي رضي الله عنه قال : قال رسول الله للعباس يوم


حنين : " ناولني من الحصباء " ، وأفقه الله البغلة كلامه ، فانخفضت به حتى كاد


بطنها يمسالأرض ، فتناول رسول الله من البطحاء ، فحثا في وجوههم . وقال :


" شاهت الوجوه حم لا ينصرون " ( يقصد سورة الدخان ) .



وعن أنس رضي الله عنه قال : انهزم المسلمون بحنين ورسول الله على بغلته


الشهباء وكان اسمها دلدل فقال لها رسول الله: دلدل البدي ، فألزقت بطنها


بالأرض ، فأخذ حفنة من تراب فرمى بها في وجوههم ، وقــــال : " حم لا ينصرون ،


فانهزم القوم ، وما رمينا بسهم ، ولا طعنا برمح " .






- الفحلان سجدا للنبي



عن ابن عباس أن رجلاً من الأنصار كان له فحلان فا غتلما فأدخلهما حائطاً فسد


عليهما الباب ثم جاء إلى النبي فأراد أن يدعو له والنبي قاعد مع نفر من الأنصار


فقال : يا نبي الله إني جئت في حاجة ، وأن فحلين لي اغتلما وإني أدخلتهما حائطاً


وسددت عليها الباب فأحب أن تدعو لي أن يسخرهما الله لي فقال لأصحابه : " قوموا


معنا " فذهب حتى أتى الباب فقال : " افتح "فأشفق الرجل على النبي قال : " افتح


" ففتح الباب ،فإذا أحد الفحلين قريب من الباب. فلما رأى النبي سجد له ، فقال


النبي : " ائتني بشيء أشد برأسه وأمكنك منـه " فجاء بخطام فشد رأسه وأمكنه


منه ثم مشى إلى أقصى الحائط إلى الفحل الآخر فلما رآه وقع له ساجداً ، فقال


للرجل : " ائتني بشيء أشد رأسه "، فشد رأسه وأمكنه منه ثم قال : " اذهب


فإنهما لا يعصيانك " ،فلما رأى أصحاب النبي ذلك قالوا : هذان فحلان لا يعقلان


سجدا لك ، أفلا نسجد لك ، قال : " لا آمر أحداً يسجد لأحد ، ولو أمرت أحداً يسجد


لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .



]قال الهيثمي في المجمع (9/8،7) : رواه الطبراني وفيه أبو عزة الدباغ وثقه ابن


حبان وبقية رجاله ثقات [



الذئاب تتكلم وتطلب حقها



عن شمر عن رجل من مزينة قال : صلى رسول الله ذات يوم فجاءت الذئاب فعوت


خلفه ، فلما انصرف رسول الله قال : " هذه الذئاب أتت تخبركم أن تقسموا لها من


أموالكم ما يصلحها أو تخلوها فتغير عليكم " ، قالوا : دعها فتغير علينا .




]أخرجه الدارمي في سننه المقدمة (ص 8) ، وأخرجه ابن أبي شيبة(ج11 ص


480رقم 11785) .[



- شهادة الضب للنبي بالرسالة



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله كان في محفل من أصحابه إذ


جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيشويه


ويأكله فلما رأى الجماعة ، قال : ما هذا ؟ قالوا : هذا الذي يزعم أنه نبي : فجاء حتى


شق الناس : فقال : واللات والعزى ما اشتملت النساء على ذي لهجة أبغض إليّ


منك ولا أمقتولولا أن يسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت


بقتلك : الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم ، فقال عمر بن الخطاب :يارسول الله :


دعني فأقوم فأقتله .قال : " يا عمر : أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياً " ثم


أقبل علىالأعرابي فقال : (( ما حملك على أن قلت ما قلت ؟ وقلت غير الحق ؟ ولم


تكرمني في مجلسي ؟)) قال :وتكلمني أيضاً ؟ استخفافاً برسول الله واللات والعزى


لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب وأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول


الله فقال رسول الله : (( يا ضب ؟ )) فأجابه الضب بلسان عربي مبين يسمعه القوم


جميعاً : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة . قال : (( من تعبد يا ضب ؟ )) قال


: الذي في السماء عرشه ، وفي الأرض سلطانه ، وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته ،


وفي النار عقابه : قال : (( فمن أنا يا ضب ؟ )) قال : رسول الله رب العالمين ، وخاتم


النبيين ، وقد أفلح من صدقك ، وقد خاب من كذبك . قال الأعرابي :لا أتبع أثراً


بعد عينوالله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أبغض إليّ منك ، وإنك اليوم أحب


إليّ من والدي ومن عيني ، ومني وإني لأحبك بداخلي ، وخارجي وسري


وعلانيتي . أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله .







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية