مضيعه قلبها
وركبت سفينة التفكير وأبحرت
كالمسافر يوم يلملم فتافيت السفر
وأخذت معي خيباتي وبعضُ خيباتك
وحين أبحرت عبرت شط الامان
فوجدت سداً كبيراً إسمه الفراق
بين جسدي وكل أجسادك
ووجدت إمرأة ً أخرى تخيط لك ثيابك
وتشرف على أشياءك
تعالج جرحك وتمسح عرق جبينك
وكأنها تقول لا تقتربي أنا أحق فيه منك
ولكن بقيت بعد كل هذا أنشوةٌ أعزفها
في الوقت المسرووق من أوقاتك
لا تحتار حبيبي أنا عاشقه
لا تحتار إن أنا ثرتُ في وجهك فأنا عاشقه
وإن انا أضرمت النار فهذه نيران العاشقه
الحب تقمص وجداني
وأنا أدرك ما لجنوني حدود
ولا لحماقاتي حدود
ولي مطالب ليس لها من حدود
يا رجلاً أحبه بكل جبرووت
ويكره تصرفي الطفولي
من ذا يكره تصرفات الطفوله
أنا مذ عشقتك وأنا طفله بيديهاا
أشرعه لسفينه مفتوحه
فوق موج ٍ هاديء
وضفائر محلقه
فلا تقف مرتبكاً.. وذاهلاً
وأرجوك كن جسور
أمام إعصاري
فأنا إمرأه بحاجه الى حنان
ولي ضوءً يشابه بنوره القمر
وزهرةً من لون الفراش ألوان
ولي قلب ينادي أين الامان
مضيعه قلبها
صغي لبعض الحروف
حين تسقطُ في شموخ
وترفض الخنوع والخضوع
وإن دمعة نزلت في خشوع
او بحراً من الأشجان
هيج الشواطيء وأغرق السهول
ثقي سيدتي بزهرة تنبع بوسط اشجار الالم
وتبعثُ عبيراً يشفي كلَ سقم
ونهراً يجري بالامل
وأرضاً ( قلبك ) بالدموع أضحت بالامل علم
وبالمحبه بقلوب الناس ارسلت منها سهم
كوني وجوداً للوجود ورمزاً للصمود
حروف مضيئة سطرتيها بكل الحنان
معاني رائعة جُدتي بها وعطرتي بها قلوبنا
لن اقول اطلالة متميزة أو رائعة
بل وردة عطرة هبت نسائمها
دونما غرور فى ليله رائعه بروعه حبات المطر
سلمتِي وسلمت اناملك
دمتِ بود
العرض الشجري
