تلامسني أحلامك ومشاعرك وأحاسيسك المرهفة بدقه متناهيه
فترسمني بريشتها الرمادية فوق كفها الصغير وتخبر فيها الوريد عن
قصة الحب الساكنة مقلتيها وتخفي على عاتقها شوقي إليها ..
وعندما تسري تلك الأوردة لتنقلني إلى حيث ينبض الحنين
تتربع فرائسي بين أصبعيها ويرتجف فيني الحديث فلا اعد
أبصر لساني والكلمات تتساقط بين يديها ومن تحت شفتيها
تخبرني أمنياتها بأني في كل حالاتي ملك يمكث مابين جنبيها
سيدتي الحالمة البعيدة على تلك الهضبة الغائمة ( سندريلا )..
أستيقظ فيني الشعور عندما تطايرت تقاسيمك وعبثت عصافيرك
بين المتراميات في أسفل حروفي وأصبحت ترتجف الأفكار وتتبعها
الأنامل خوف من معانقة خيالك وروعة مشاركتك ومرورك العطر
فأنا في أحيان كثيرة أرفع قلمي عندما يمر إحساسك الخجول
وعواطفك الساحرة فلن يصفع عظم التواضع قلمي
لأنه لم يكن واضحاً أمام عنفوانك فدام فوحان محبرتك
من هنا وفي كل جزء في الود لا عدمنا فيض روعتك
العرض الشجري
