أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
و العكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر
و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً