ام تودع مجوهرات كريماتها في ''صندوق'' البلدية
عن جريدة عكاظ الصادره اليوم الجمعه
المصدر : زهير الغزال (الاحساء)
اودعت فتيات مجوهراتهن وساعاتهن الذهبية الى والدتهن لتحفظها في صندوقها (التجوري) محكم الاغلاق ولما كان الجميع على موعد للحاق بالطائرة .. بحثت الوالدة عن مفتاح الصندوق ولم تجده وحلا لهذه الاشكالية كسبا للزمن جاءت بكيس مخصص للقمامة ووضعت المجوهرات فيه ودفعت بالكيس اسفل سرير نومها ثم خرجت الى السيارة مع بناتها للحاق بالطائرة والسفر الى مكة المكرمة لاداء العمرة..
في الطريق تذكرت الام انها لم تحكم اغلاق باب غرفتها وخشيت على مجوهرات كريماتها وامرت ابنها بالعودة الى المنزل لاحكام اغلاق الغرفة دون ان تفصح للابن عن سر اهتمامها بباب غرفتها..
عاد الابن الى المنزل ولما هم باغلاق باب الغرفة لاحظ كيس القمامة وتطوع بحمله ورميه في صندوق النفايات امام بوابة المنزل..
وصل الجميع الى مكة وبعد يوم من اداء العمرة تذكر الابن كيس القمامة الذي (نسيته) الوالدة اسفل سريرها فقال لها.. احمدي ربك يمّه.. انقذت غرفتك من روائح كريهة من كيس القمامة الذي نسيتيه في غرفتك!!
صاحت الام ملتاعة: ماذا فعلت به..ردّ بسرعة.. طبعا رميته في الزبالة.. كانت الاجابة كفيلة باسقاط الام مغشية عليها..
الام تحسنت صحتها الآن.. اما المجوهرات .. فراحت في صندوق البلدية!
الممدوح
العرض العادي
