اسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات اعضاء وزوار منتدى الـود وتحيه عطره خاصه لزوار منتدى القضايا الساخنة . أعزائي واحبائي اليوم أنا كاتب لكم مقال قد يقبل الصواب ويقبل الخطأ
ولكن ما أريد منكم هو التأمل فيه فأنا قد اتخذت اسلوب خاص في كتابته يكون أقرب الى الفلسفه واتمنى لكم قراءه ممتعه .
ربما في زمن مضى ,كان هناك عبودية تُمارس , ولا يوجد في ذلك غضاضة أو ملامة على من يشترى له عبداً آنذاك !
لكن تطورَ الإنسان فاحترم نفسه , وسن لها الحقوق التي تحفظ احترامها وكرامتها, وأصبحت العبودية مستنكرة ومستهجنة ومقززة .
العبودية لا تنحصر في لون بشرة ولا تؤطر في هذا التعريف ..<< العبودية : هي استعباد إنسان من قبل إنسان آخر >> , وهذا لا يعني
بأن ما بين القوسين خطأ, ولكن يمكننا القول أنه ناقص . فالعبودية لا تنحصر بالضرورة في أن يستعبد إنسان إنسان مثله فقط .
العبودية بالمعنى الشامل هي نقيض الحرية, إذ أن هناك من يعتقد بأنه حٌٌٌٌر وهو عبدُ حتى النخاع .عبداً لخوفه وعدم قول الحق , أو عبداً لرغباته ونزاوته
أو عبداً لعاداته وتقاليده البالية وعدم قدرته على تجديدها .. وقس على ذلك.
أتمنى أن يكون حكمي جائراً إذا ماقلت بأن نسبة العبودية لدينا بهذا المعنى تصل الى أكثر من 95 % , وإذا ما قادني حكمى هذا إلى الحديث عن العبودية في مجتمعنا
نقول نحن مجتمع ذكوري , المرأه فيه مستعبدة من قبل رجُل مزدوج العبودية, عبداً لعادات بالية , وعبداً لمن هو مستعبده < المرأه > نتيجة استعباده لها ! والذي يكمن في تطبيق
ما يمليه عليها من قبل عاداته البالية < المستعبد لها من جهة آخرى > .
خلاصة إملاءاته ونتيجتها عدم جعلها تخوض تجارب الحياه لوحدها,اختلت حياة هذا الرجل العبد/السيد/العبد/ فأصبح يخوض تجارب الحياه بدلاً عنها . شيء عجيب يستحق التأمل
على حال مجتمع يعيش أفراده بهذا الشكل , ويدعو إلى البكاء إذا ما علمنا أن هناك مجتمع بِإسره يعيش العبودية في القرن الواحد والعسرين .
العبد هو من يستعبد نفسه , والحٌر من هو حُر من داخله ,فاجعلوا حياتكم مؤطره بالقيم النبيلة, ثم عيشوا كما تحبوا أن تعيشوا , لا كما يحب الأخرين لكم أن تعيشوا .
الأحرار لا يستعبدون أحداً , العبيد وحدهم من يستعبدون ويُستعبدون, ولكم في نبينا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة <<اذهبوا فأنتم الطلقاء>> .
سؤال : يامن قرأت المقال هل ينطبق عليك مضمونه ؟