ضعت في زحمة الصقيع
و ندائف الثلج الجائع
و رذاذ شبم من افواه الخيول
حارا اعرفه من بعير
انا الوافد الى الغيداء
مشتاقا من البيداء
فَرَِقٌ بين الضلوع كالصهيل
لا احب موت النهار القطبي
و لا احتضار الشمس قبل المغيب
على أي الجياد أراهن
و أي الازلام ألقي
و أي السنابك
تصحب خطوتي
لاعود الى بيدري
و عيسي و قفيري
ملكتنا
متصفح يدغدغ للحروف أكف الجزالة
و سنكون بالقرب
و طوبى لنا