,
كُرَّسيُ مُخملِّـي أجبرنا على المُتابعـة
والقِـرآءةَ بشغفِ لِمْن تـربَّع على عرشِـه .
ترجَّل عنه بالأمسِ القريب
كـاتِبُ قـدير !
أشبعنا وأمتعنا بكتاباته الصريحه
ودعوآتي القلبيه له بالتوفيق ,
وبشغَفِ أنتظـرنا من هو آتِ بعده !
وكان لمن عَشِقَ الصّمْتَ بِكُلِّ جوارِحه
وأستلْطَفَ الموآجع الأليمة بـ صمت
وله حكــآيات معه لا يعلمها إلا الله !
تُخفي مشاعرها وعن أحبابها
تُداريها !
.
.
.
مرحبــاً بكِ أستــاذه
( في صمتِها حكــآية )
سعِدتُ بتواجدكِ هُنا
وأستئذِنُكِ بِطـرح مايجوب بجعبتي الآن
أتمنى أن تكون خفيفة عليكِ ولن أطيل :
س ماذا تعني لكِ :
دمعــة أُم , دعـوة أَب
س لماذا تُفتح الأشياء فـ أتجاه عقارب الساعه ؟!
ولكِ أن شئتِ قارورة الماء
س هل للكذبٍ ألــوآن ؟
س ما هي حدود تفكيرك ؟
س متى يتفتَّقُ السْكُـوت وتنفجِـر لُغـــآت العالم المكنونة
بدآخل صمت ؟!
وهل إزدحامُ المشاعِـر يُسبِّب ثرثرةً للعيــون ؟!
س يطغي الحُزنُ على الأقلامِ دائماً
فتنحت لنا أجمل القِطعَ النثرِّية والشعريه
ماالسببُ في ذلك في نظر الصمت ؟!
تمنيــآتي لكِ بالتوفيق
طِبْتِ ولَكِ هَـذه
العرض الشجري
