كان حضورهـ
ليسترق بعضاً من قبس
جاء متلمساً جسد الظلام
حط رحاله حيث رأك .. و جلس
لأنه ليلٌ
لأنه سهر
لأنه حُلمٌ يقِظٌ .. و طموحٌ شاهقٌ و أُسس
آثر أن يمتد بطول الهزيع الصقيع
و أن يفي بوعوده لبراعم الربيع القادم
أن يكون شعوراً دافئاً رغم الشتاء
وعدٌ بإشراق ملؤهـُ الدفء
كوعد الغد بلقاءٍ .. يجمع الصباح بالشمس .
هناك ..
تحت دثار الأمل
و على ضوء شمعةٍ تشعُ ببصيصٍ من دفءٍ خَجِلْ
امتد ليلٌ تزيّن بالكحل
متسعاً ليشمل كل شوارد الفكر
مرتعشاً كقشعريرة طفلٍ مسّهُ بردٌ ضروس
كصخرةٍ تعرّت في مكانٍ قفِر
امتد بإمتداد ليلٍ حافلٍ بكل أشجانه
لكنه آثر أن يركن إلى صمتٍ عميق
ليملأ أركانه المظلمة بما استطاع أن يجمع من ضوء قمرٍ حاول أن يتعذر ،، لكنه حضر .
الأســتاذهـ //ملكة الخواطر
سيلٌ عرمٌ من مشاعرٍ فاضت فسالت غدقاً ، و صدقاً .. أنها قد سقت و روت عروقاً تتعطش دائماً للإبداع
الأســتاذهـ //ملكة الخواطر
يسلم الإحساس ،، يسلم الفكر ،، و تسلم أنامل الإبداع المتدفق المنهمر .
شـــكراً لــــــك
العرض الشجري
