..
..
الفريدي فهـــــــــــــــــد‘
الفريدي
الفريدي
مُبدعٌ وممتع
إحساسُك أخّاذْ
هنا رأيتك ترسم بريشة الشعر لوحةً
بعمـــق‘ أمل وألــــــــمـ‘
ضفت ظفاير جيدها تشبه وهج قطعة جمر
......................وفي انكسار الكبرياء طاحت وهي ملتمه
ضفاير الشعاع تأمل شاعـــــريّ
طاحت وهي ملتمّه قمة العمق جعلتني أنظر للصورة اعلاها
بالشعر ولست بحاجة لانظر الصورة
الشفق لملم شعاعه واكتست ثوبٍ حمر
.....................وأرتمت لحظة حضنها واختفت بـ طراف كمه
قمّـــهـْ
أنت مبحر في تأمّل الجمال ياجميــلْ
وأسدل ستاره نديمي ينتظر طيفك يمر
.................. ....انتظرتك .. وانتظرت وراح ليل ٍ كنت همه
نديمك الليل
ليل كموج البحر أرخى سدوله
ستاره تنسدل
وشاعر ينتهل من بحورة لنثمـــــل‘ نثمل نعم وحقّ لنا هنا
وأنكسر ليل النديم وغابت نجوم وقمر
...................... وضاعت افكار وملامح والوله تاهـ بمعمه
مثل ماضعت بدروبك في متاهات العمر
ضاعت افكار وملامح اعتقد هنا قصدت الصبح
ضيّع ملاح نديمك الليل
وشبهت ضيعتك بدروب الحبيب كضياع الليل في
تنفس الصبح
الصمت ياسيدي بحرم الجمال جمال
حتى وصلت
وأجدبت ارض العطايا لاربيع ولاثمر
....................... والورود اللي شذاها يستثير اللي يشمه
مالت بجو الخريف ولفها برد وظمر
لااعلم هل الخريف به برد
ولكن يضمر ويذبل
الورد ذبولة يعني بداية الممات
وما أرق من الزهر سوى هذا الشعور المنسكب كسكب الذهب
ياوجودي وجد طفل ٍ مالقى منهو يضمه
ما أنفطم توهـ رضيع ٍ واليتم ادهى وأمر
...................... تاهـ مابين الاقراب وانقرد في بيت عمه
يمسي بجوءٍ كئيب ودمع عينه منهمر
...................... وأفتقد روح الحنان وكثرة الاهمال سمه
طفل مالقى منهو يضمّة ألمْ
ماإنفطم ويتيم أضعاف الألم
مهمل أيضاً
أيّ ألم يصل لهذا الحد
بهذه الصورة الدقيقة
بين كان وبين ليت وصورة اشباح ٍ تمر
..................... في عيونه دمعتين وفي خياله صورة امه
هنا قمّة
وصفت به ماضي بكان وتمني بليت
وخوف بأشباح
وأنس بخيال وذكرى
لن اعلق فإعجابي أكثر من حرف
الهوى روح ومشاعر وان عطيته يستمر
..................... وأن جحدته ماعطيته صارت دروبه مذمه
هذا بيت القصيد بنظري
فهد الفريدي
فريدةٌ غير مستغربةٌ منك
تغرف من بحر الإبداع
ترسم لوحات الجمال ليتجمّل بها الشعر
تقبّل تواضع مرور أخوك
رائد النايف