بسم الله
ما قرأته في موضوعك ليس بشيء من الخيال حتى أزدريه
ولا شيء من الواقع حتى اؤمن به كحقيقه مسلمٌ بها
إنما سأتعامل معه كعارض طاريء قد اصاب جسدنا
ولا يحق لنا أن نجزم أنه استشرى وقد التهم جسد فيتات بلد بعينه
او حتى التصريح بأسم البلد المعني وتخصيصه أمر لا يحبذه ناقد حصيف
ومن الأفضل أن نتحدث بمنطقيه فالأمر لا يعني الفتيات وحدهم وإنما
الشباب إيضاً بما يمارسونه من ( لواط) والعياذ بالله
****
أن ندفن رؤوسنا في التراب وننكر الحقائق فهذا جبنٌ
ونار يغطيها الرماد ...
نعم هناك قله قليله وفئة شاذه في كل مجتمع وفي كل طبقه
تمارس شيئاً مما ذكرت في نقلك ....
ولعلاج هذا الأمر نحتاج الى دراسات وافيه ومنطقيه
وللأسف فنحن في مجتمعات عربيه ...
لا تؤمن بالإحصاء ، وأن رضيت به واتخذته منهج
فبكل صدق سأقولها لك فأن الأعراف القبليه
ستستخدم الأخفاء والستر على من يمارس او تمارس
( السحاق - اللواط )
بغيت عدم الكشف عن هكذا أمور وبحجج كثيره
ولعل اقربها الى مسامعنا هو الحفاظ على ( اسم القبليه - الأسره )
والستر افضل من وجهة نظري وهو ما دعى اليه الأسلام
إلا من آراد التطهر من الأثم فقول الشرع واضح....
هذه كانت معوقات تقف في وجهه البحث عن الأسباب
ولا ننكر أن هناك من الشباب والفتيات من هم قادرين
على التحدث وإبداء صراحه متناهيه لوضع حل مثالي
لما يفعلونه من ( شذوذ) ولكن يفتقرون للتوجيه
السليم فالأسره لدينا تقف امام المشكله ويستعصى عليها
إرشاد من وقع فيها..
إذاً نحتاج الى اسره ( ديمقراطيه) متصارحه ومتحابه
يسمع فيها الأب مشاكل الأبن او الأبنه ...
نحتاج الى اسرة تقدم الترغيب على الترهيب
حتى يصارح المخطيء رب اسرته ويكاشفه ..
نحتاج الى مجتمع يقدم لهذه الفئه النصيحه
نحتاج أن ننمي في (الشاب والفتاه) مفهوم القدوه الحسنه
أن نعيد صياغة التعليم التعبوي وتحويله الى تعليم يقدم
للطالب وللطالبه معنى سامي ( كالخوف من الله )
كأستشعار قول يوسف لإمرأة العزيز ( معاذ الله)
نحتاج الى جرأه كافيه لتقدم وسائل الأعلام
برامج ومنشورات تساعد
على (التـثـقيف الجنسي) وتبيان مخاطر كثير من الأمور
التي نتعامل معها بحياء مبالغٌ فيه بصورة اخلاقيه مهذبه...
تظل الأمنيات بحر نغرق فيه غير أن الصوت في الفضاء الرحب
اصبح يتلاشي ولا نسمع له صدى
***
الأخ كريستال سعدت بموضوعك وجرأته
ولك التحيه
الأخ الأصغر / ضياء الفجر