دروبي في الحياة علمتني أن الصخر أقوى من الشجر ..
والحديد أقوى من الصخر..
والنار أقوى من الحديد..
والريح أقوى من النار ..
لأصل إلى أن الإيمان أقوى من الريح المرسلة ..
فعلى صخرة الواقع كانت قسوة أنامل غلفت بالطُهر..
وما بين حبيبات الطُهر بذرة تنبت بجمال وزهو ..
لـتكوّن زهرةً جميلةً زاهيةَ الألوان أريجها يعمّ الكون..
وأعين تترقبها بأماني نقية و ثباتٍ طاهر..
وترعاها أيادي بهمساتٍ نديةٍ ليكون اليقين وثبات النقاء..
فـ تكون الآهـ لك يا كريم ..
و الرجاء لك يا رحيم ..
وبكَ تكون الذات نقية..
وبك يكون من النفس قوة البرهان ..
وبك يكون الطريق واحد لا محال..
وبك يكون الوصول لأماني الروح ..
فليس هناك أبلغ من قوة الإيمان والرضا بتعاليم ديننا ..
وقناعتنا بأن كل شيء سيكون رااائعاً ممتعاً جميييلاً فقط بالقرب من الرحمن..