إغضبْ كما تشَاء..
وَاجرَحْ أحاسيسِي كمَا تشَاء..
حطَّم أوانِي الزهر والمرايا..
هدَّد بحُب امرأةٍ سِوايَا..
فكُل مَا تفْعلُه سوَاء..
كُل ما تَقولهُ سَواءْ..
فَأنت كَالأطْفَالِ يَا حَبيبِي..
نُحِبهُم مهمَا لنَا أسَاؤُوا..
إبْتسَامتِي تِلكْ والتي تَرْتسمُ بِملاَمحِ طِفْل
هي تذكرةُ السفرِ التي تُساعَدهُم عَلى العُبور
سَيدتَي ! في هذا الدفْتر
تَجدِين ألُوف الكَلمِاتْ
الأبيض مِنها و الأحمَر
الأزرق منها و الأصفَر
لكنَّك .. يا قمَري الأخضَر
أحلَى من كُل الكلمَاتْ
أكبر من كل الكلمات..
أخرَجَ مِن معطَفه الجَريده..
وعُلبة الثِقاب
ودون أن يُلاحِظ اضْطرابي..
ودُونما اهْتمام
تناول السُكرَ من أمَامي..
ذوَّب في الفِنجانِ قِطعتين
ذوَّبني.. ذوب قطعتين
وبعد لحظتين
ودون أن يراني
ويعرف الشوق الذي اعتراني..
تناول المعطف من أمامي
وغاب في الزحام
مخلفاً وراءه.. الجريده
وحيدةً
مثلي أنا.. وحيده
يسمعني.. حـين يراقصني كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـر الأسـود في عيني يتساقـط زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـه.. يحملـني لمسـاءٍ وردي الشـرفـات
وأنا.. كالطفلـة في يـده كالريشة تحملها النسمـات
قالت لكل الأصدقاء ..
هذا الذي ما حركته أميرة بين النساء
سيستدير كخاتم في إصبعي
ويشب ناراً لو رأى شخصاً معي
سترونه بيدي أضعف من ضعيف
وترونه ما بين أقدامي كأوراق الخريف
عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي
فأولا : حبيبتي أنت
وثانيا : حبيبتي أنت
وثالثا : حبيبتي أنت
ورابعا وخامسا
وسادسا وسابعا
وثامنا وتاسعا
وعاشرا . . حبيبتي أنت
قد يشعر حزين " أهبل " مثلي بشيء يشبه السعاده
..................حين يكون حزنه بعض قوت لمن يريد أن " يضحك " ..!!
أروع ما في حبنا أنه
ليس له عقل ولا منطق
أجمل ما في حبنا أنه
يمشي على الماء ولا يغرق
يتبـــــــــــــــــــــــــع ّّّ
العرض العادي
