فى هذا المساء
اقلامنا ماذا تقول
حين تشرق الشمس....وحين تغرب وتزول
والمحصول
سبعة سنابل....فله ايضاً مقابل
وش الحاصل
صارالحال من المحال....لا فيه طب ولا مجال
سهم وقلبين وبعض الفواصل
اقلامنا هي اعلامنا
هي راياتنا
حين نجسد
فيها بطولاتنا
حين نجسد
للعالم
مشاعرنا الخالده....واحاسيسنا الزاهده
وأمالنا الواعده
اقلامنا تهتز
لهتزاز
اراضي قلوبنا....وسوار صدورنا
ونتساقط
كورق التوت....على شباك العنكبوت
حينها نحيا او نموت
اقلامنا قد نامت
على الورق
حين يداهمنا النوم....لاعتابٍ ولا لوم
ونحلم
بعالمٍ قد قل فيه الوجود....واتساع الأرض بلا حدود
لاظالم ولاكاذب ولا حسود
اقلامنا منبر
مابين المسك والعنبر
للجاهل المسكين....وللعاشق الحزين
وقد تبني لهم
بيتٍ من الطين....وسواره حصين
على مر السنين
اقلامنا لمن
والزمن
يشح في العطاء....وذهب الصفاء
والملح والنقاء
ولم يبقى
غيرقيلٍ وقال....وصار الحبر وبال
فاذن كيف هو الحال
اقلامنا حين تقع
في وقتها
تكون المقابرقصور....فوق ارضٍ بور
فمن منا الصبور
لاظن
كيف لي ان اعلم.... قبل ان يقع القلم
وافقد روعة الحظور
العرض الشجري
