العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > السياحـة والسفـر
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-08-2009, 11:32 PM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


حَقِيقَة زُرت كل هذهِ المَناطِق فِي ذات يَوم من الأيَّام ..

وَكَثِيراً مَاتَسَاءَلت .. أيُعقَل إن هذهِ البِلاد الخَضرَاء ..

وهذهِ الأجوَاء اللطِيفَة تعُود لأولئِك الخَدَم وَالسَّائقِين ..

الذِينَ يأتُونَ إلَينَا أفواجاً؟

وَكَثِيراً مَاتَسَاءَلت .. لِمَ ( الأندنُوسيين ) بالذَّات ..

لايحملُون مِثقَال ذَرَّة من الجَمَال بَينَمَا بِلادهُم أجمَل ..

وَأروَع مِمَا يكُون بطَبِيعَتهَا بأجواءِهَا اللطِيفَة ..

بمنَاظِرهَا الطَّبِيعِيَّة الخَلاَّبَة .. بكُل ذلك وَأكثَر بكَثِير؟

أنَّهَا اُمرَت الخَالِق سُبحَانه وَتَعَالَى..

جَعَلَهُم ( فُقَرَاء )..وأعطَاهُم بَلَد لايُقَاس بِثَمَن..

من حَيثُ أجوَاءِه .. من حَيثُ جَمَاله ..

بَينَمَا نَحنُ رَزَقنَا بأموَال لاطَائِل لَهَا وَنِعَم لاتُعَد ..

وَلاتُحصَى وَرَزَقنَا بأجوَاء وكَأنَّهَا جَهَنَّم وَبِئسَ المَصِير

أينَمَا تَطلُّ بِوَهُكَ السَّاجِر .. من خِلال الشَّرفَة ..

فَإذَا بالغُبَار وَالأترِبَة..تطبِق عَلَى أنفَاسُك وَتَخنَقك..

ومن هُنَا نَستَطِيع القَول ..

بأن مَالِكَامِل سِوَى وجه سُبحَانه وَتَعَالَى ..

مَالَفَت إنتبَاهِي وَالحَدِيثُ لَكِ أستَاذَه ( وَرُّودَة ) ..

إن الأمطَار لَدَيهُم تَتَسَاقَط فِي وَقت وَاحِد من كُل يَوم

دُون أن تستقدِم أو تَستأخِر دَقِيقَة وَاحِدَة ..

يعنِي كَأنَّهَا مُؤقَّتَة .. بشَكِل دَقِيق جِداً عَلَى سَاعَة ..

سوِيسرِيَّة الصُّنع وَالمَنشَأ ..

الأكثَر من ذلك ..

إن زَخَّات المَطَر حِينَمَا تَسقُط عَلَى رَأسُكِ .. يُخَيَّل لَكِ

إن ثَمَة إنسَان قَد رَمَى عَلَيكِ حَجَر من كبر حَجمهَا ..

وَوَزنهَا وَقُوَّة سقُوطهَا عَلَى رَأسُكِ ..

وَلَيسَ لَكِ من خَيَار سِوَى أن تَحتَمِي بِرَاحَتَي يَدَيكِ ..

وَتَسِيرِي بِخَطوَات وَئِيدَة .. علُّكِ تَكُونِي فِي مَنآى ..

من هذهِ الزَّخَّات وَالقَطرَات المَطَرِيَّة ..

ومَاعَدَا ذلك .. تظلُّ الأجوَاءُ هُنَاكَ حَالِمَة بَل عَذبَة؟

/

/

إنتـَــر



فيا لذلك الجمال ..

الذي نشعر به ..

ويدق على أوتار قلوبنا ..

ويشدنا إليه بنظراته ..

التي هي أشبه ..

بنظرات ذلك الريم الجميل ..

الذي يطالعك من بعيد ..

بعينيه الجميلتين المتحفزتين ..

اللتين ترمزان ..

إلى أشياء كثيرة ..

ربما لا يدركها ..

سوى من يعي ..

جوانب الجمال بكل أبعاده ..

تلك الأبعاد ..

التي تجدها في جسمه الرشيق ..

وفي وثباته المتناسقة ..

بل حتى في جاذبيته ..

حينما يحاول الهروب منك ..

وهو قد بدأ يشعر ..

بإقترابكِ منه !!

وكأنه يقول لكِ ..

إن كنتِ تريديني ..

فإلحقِي بي؟

اتعبِي من أجلي ..

فلستُ بصيد سهلٍ كما تُخالِينِي ..

وأنتِ من شدّة إعجابكِ به ..

ومعرفتكِ لقيمته وجماله ..

تقولي في نفسكِ ..

أنت محق لا بد أن أتعب من أجلكَ ..

ولا بد أن أسعى وراءكَ ..

كي أحظى بكَ ..

وأحصل عليكَ ..

لأنكَ مطلب ..

وأيمَا مطلب؟

ولأنني أريد أن أحتفظ ..

بهذا الجمال لي وحدي !!

مهما قيل عني من أنانية ..

أليس الحب تملُّكاً ..

وتفرّداً؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية