طالما كنت أخاف الموت ، كلنا نهابه بالطبع ، على الرغم من كونه الحقيقة الأكثر تصديقا ، هي أصلا حقيقة غير قابلة لفكرة التصديق والتكذيب ، المستقبل غامض مبهم لكن الشئ الوحيد الذي لابد أن يحدث هو أني سأموت ، وسيموت من أحبهم ... كل شئ هالك إلا وجه الله عز وجل
على الرغم من هذا ننظر للموت تلك النظرة الحمقاء ( يحدث للآخرين فقط ) على حد قول د . أحمد خالد توفيق ، حتى عندما نمزح ونقول مثلا .. أشعر كأني أموت ، نقولها فقط لتهويل الموقف أو لجذب الإنتباه أو طلبا للإهتمام .
ودائما أغيب في متاهات الدنيا وأتخبط في طرقها ولا ينبهني إلا الموت
يموت الأحباب فننتبه ، ثم ننسى وتلهينا الدنيا بزخرفها وزينتها
وتعود الكرة ... ولعلنا نتعظ
ما بعد الموت
بعد الموت يأتي الحساب ، وياله من موقف ، تخيلوا معي لبضع ثوان ... ظلمة القبر ، الوحدة ، الوحشة ، لا سبيل للرجوع ، لا سبيل للإعتذار ، لا وساطة ، هناك فقط عملك
هل سينفعني عملي ؟ هل تقبل الله أعمالي ؟ أم إنها خلطت علي بالرياء والنفاق ، هل كان ينقصني
انتر
كلماتك كانت قوية ووقعت على قلبي مثل طعنة الخنجر
كنت أود الخروج دون الرد لأني لا استطيع أن ارى الشاشه لأن عيني ملأتها الدموع التي رفضت التوقف ولكن واجب العزاء اجبرني على الكتابه هنا
اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه..
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات....
الله يرحمهم بواسع رحمته
ويغفر لهم ويغسلهم بالماء والثلج والبرد //