شنت أمانة مدينة الرياض ممثلة ببلدياتها الفرعية حملات ضد مظلات السيارات التي وضعها المواطنون بجوار منازلهم لحماية سياراتهم من وهج حرارة الشمس المحرقة وفوجئ أصحابها بإزالتها من خلال اسقاطها وتركها منعاً لوقوف السيارات فيها وهذا الاجراء كبد اصحابها من المواطنين خسائر مالية كبيرة جراء تركيبها وكلفتهم الاف الريالات ولم تعط الامانة اسباباً جوهرية لازالتها.. واكتفت بقيامها بشن هذه الحملات المفاجأة دون سابق انذار «الجزيرة» زارت أحد أحياء شمال الرياض وشاهدت عدداً من المظلات التي ازيلت والتقت بعدد من المواطنين المتضررين من هذه الحملات التي كلفتهم الشيء الكثير.. بداية أظهر السيد محمد بن سعد الزمامي استياءه وانزعاجه من هذا القرار المفاجئ الذي طبقته بلدية العليا والسليمانية ضد مظلات السيارات وتساءل عن الاسباب الرئيسية لشن هذه الحملات المفاجئة في ازالتها من داخل الاحياء، ورأى أن اغلبها وضع بشكل نظامي وحضاري وليس فيه أي تشويه لمظهر الحي أو الشارع وأكد أن ازالة المظلات قد كبدتهم خسائر فادحة بعد أن دفعوا قيمة تركيبها بالاف الريالات وتساءل السيد الزمامي لماذا تمت ازالة المظلات في هذا الوقت بالذات متمنياً ان تضع الامانة النقاط على الحروف ازاء هذه المشكلة.
فيما عاتب المواطن.. بندر بن عبدالله السليم الامانة في تطبيقها لهذا القرار الذي وصفه بالمفاجئ وأكد أهمية وجودها لحماية السيارات الخاصة بالمواطنين من أشعة الشمس مشيراً إلى ضرورة وجودها والحاجة الماسة لها خصوصاً للمواطنين الذين ليس لديهم مساحة كافية لادخال سياراتهم وحمايتها والتي كما قال بأن اغلبها قد وضع بصورة حضارية وبشكل ليس فيه تشويه للحي أو للشارع خاصة اذا علمنا انه قد دفع في تركيبها الشيء الكثير من المال والجهد.
وأعرب السليم عن امله بان تسعى الامانة بوضع نظام وشروط لوجودها لا ان تعمل على ازالتها نظراً لأهميتها في حماية سيارات المواطنين من اشعة الشمس المحرقة ومن تقلبات الجو ومن الاوضاع المناخية المتذبذبة التي تمر بها مدينة الرياض كالعادة.. متمنيا حلولاً جذرية وسريعة لأن الكثير قد تضرر من هذه المشكلة.
العرض العادي
