ذات يوم وأنا سرحان في أحد ممرات الجامعة كنت رايح لمحاضرة إلا وهالبنت في وجهي ما قدرت أنطق لحد ما وصلت البيت وكتبت فيها
شفتها و الله العالم إني ما شفتها......................................... أظنني بحلم كنت وطيفها داعب خيالي
مياسة العود هنوف يغض الطرف عنها .................................. ما اظن في البشر شبيها لها أو تالي
وجهها اصل النور و الشمس تعكس من ضيها ............................ والله لو اتنقبت عشنا أبد بسود الليالي
تدرون وش قالت يوم قلت الدنيا زاد بردها ............................ قالت تعال إقترب تعال إدفى من ظلالي
وردية الخد و جمرة النار من إشفاتها ................................... عيونها لناظرتك عيون المها و الغزال
عيون سود تكسر حد السيف بحدها ...................................... كيف بقلب رهيف من طين صلصال
والله إني ما عرفت الدنيا شرقها من غربها ............................... يوم إقربت مني و مسكها مر عدالي
أذكر يمي باقة ورد دايم يوم أمر أشمها ........................... ما دريت و هي تقول عيب ما من شيم الرجال
أثرني بدل لا شم الورد رحت بدون إحساس أشمها ...................... ما قدرت أفرق بينها و بين وردة الفال
غرورها حلاها أكثر وزاد أكثر بمشيها .................................ما تنكس راسها تنظر تحت لا محال
الكل يطلب رضاها و ينشد و يسأل ودها ..................... وروحهم ترخص ما تغلى لأجل ساعة وصال
أبي أوصّفها ما أقدر أبد أوصّف حسنها .............................. اظل مقصر مهما قلت و عبرت بمقال
سبحان من صور وتمم وزين خلقها .................................كملها بكماله سبحانه ربي وحيد الكمال
وفي الأخير ماأدري درت فيني قلبي خفق بحبها ................ولا تراها مرت ولا تعرف ابد باللي جرى لي