مشكلة صديقتي 00مشكلتي
&& شريفه && كانت فتاة صغيره وفقيره وعلي جانب من الجمال00تعرفت عليها في المدرسة00 زاملتها00احببت روحها00عطفت علي حيا ئها الشديدوابتسا متها الخجول ,وأحسست انها تـثـيـر في داخلي شئاً كأنما هو قصيده منسيه،او جرح قديم,او مسافر لم يعد00اوطفل لم يفرح .
دعوتها الي زياره في منزلنا فلبت علي خجل وبعد تردد والحاح مني لقد احضرها أبوها المسن في سيارة أجره , فأحسست انني قد كلفتها وكلفت ابوها فأ صبني الحرج فأزداد ترحيبي بها وأبدت دهشة صا دقه وهي تري منزلنا وددت ان اهديها العقد الثمين الذي اهداه لي ابي ولكنني خشيت ان اجرح كرامتها وعندما جأ ابيها لاصطحا بها الي منزلهم.شريفه قالت ادعوكي لزيا رتي الي بيتـنا ولكن بيتنا لا يشرف 00
00ضممتها إلي صدري وأخفيت دمعه حارة طفرة من عيني 00مسحتها وانا اعانق ((شريفه))00قلت ها صادقه :حين تزورني في البيت لأنه حجر قالت أنا حين ازور كي ازور كي أنتي ليس بيتك الحجر 00وسوف ازروكي يوم الاثنين القادم
.اتي يوم الاثنين وزرت شريفه في بيتها رأيت بيت متواضعاً ولكنه نضيف 00صغير اً
ولكن فيه . ابيها وامها واخواتها السبعه : احا طني الجميع بالحب والحنان 0وكانت شريفه مرتبكة ؟ تريد تقديم لي كل شئ في وقت واحد .
أحسست’ أن روحي تحبها .. وقلبي يعطف عليها ..
وبعد أسابيع انقطعت شريفة عن المدرسه فجأة ..
وحين زاد غيابها على ثلاثة أيام ذهبت إليها 00ذهبت الي بيتها مرة أخري 00ووجدتها في حاله بين الحزن والفرح 00
سألتها عن سبب انقطا عها ,فقالت لي بحياء شديد انها علي وشك الزواج 00قلت باستنكار :وأنتٍ في السابعة عشرة ؟قالت بحزن ((أبي يريد ذلك 00وامي 00وأخواتي 00فالرجل الذي تقدم لي غني و عجوزاً))
وأمسكت قلبي وأنا أودعها 00
وحين تخرجت من الثا نويه تحسرت علي شريفه00 كان بينها وبين الشهاده
ثلاث شهور فقط 00ولكنها اخذت من مدرستها ومن طفولتها الي بيت زوجها 00واحسست انني مشوقه لها مشوقه الي اخبا رها 00ملهوفه علي ان تكون سعيدة وراضيه 00وأن اقنعها بمواصله دراستها 00وقررت أن اذهب الي بيت اهلها ليدلوني علي بيتها 00ولكنني وجدتها في بيت اهلها 00 وفرحت بها ولكن
شيأً ما أثار الا نقباض 00كان علي محيا ها انكسار وحينما سألتها لماذا أنتي هنا قالت طلقني . وبعد ذلك انقطعت عن شريفة سنه ؟
وبعد مرور سنه التقيت بها مره أخرى وسألتها لماذا لا تعودي للمدرسة
قال أبوها لا اسمح لها بدراسة لأنها مطلقه .
وبعد نهاية العام الدراسي أحسست بشوق لها كان هذا الشوق يسكونني
طيلة العام . ذهبت لها بكل شوق طرقت الباب إذا بأمها تفتح الباب فلما رأتني
أدمعت عين أمها وقالت بكل حزن ابنتي في المستشفي .
وسألتها أي مستشفي لكي أزرها . لأكن أمها تغمغمت وكأنها خجلت
ألححت عليها ودمعه تنزل من عيني وأحسست أني جزاء من أسرتهم
وبعد ذلك قالت شريفه في مستشفي الأمراض ألنفسيه وذهبت لها مسرعه علي الفور. وعانقتها وحاولت أن تبتسم لي كانت ابتسامتها سوداء وكأنها عبرة
وكأنها في وجه الحياة صرخة مخنوقة . وليتها صرخة .
ولكنني أنا التي رأيت الصرخة المحبوسة في المحيا الذليل والبال المكسور
والابتسامة المخلوطة بعبرة وكأن صاحبتي زهرة مسحوقة أو طفلة في
الصحراء ضائعة أوقطرة ماء عذبة علي نار موقدة وعلمت أن لديها
((اكتئاباً))وأنه يوقضها في آخر الليل ويجعلها تبكي وتبكي حتى تبل وسادتها
وأنه يقف في حلقها غصة لا تسيغ معها لقمةًً ً أوشربة وأنها تحس أن الحياة
ظلام وأن الشباب سراب وإن الأحلام أوهام وأخطر ما يخيفني أن فكرة الانتحار
ابتدأت تبزغ في مخها وكأنها شمس سوداء ........
ومازالت الفتاة في المستشفي .....
قصة حقيقية أحزنتني جداً .
وأتمني أن تعجبكم ..
تقبلوا خالص تحياتي أختكم العنـيــــــــدة
العرض العادي
