إليك ياود أردت
الهروب من كل شيء
إليك يا ود أرت سرد همومي ..
إليك تعالت داخلي الأسنة والأرماح ..
والأسئلة والجراح ,,
كيف السبيل إلى ذاتي دلني
فما أصعب عيك عندما تحاول الهرب
من ذاتك وواقعك فتشعر بالضعف ,,!!
في بعض الأحيان تضيق الدنيا
بقدر ما أتسعت وتضن أنك هالك
لا محالة ...
ولكن الأقدار تروض الروح وتتعبها
فمالك إلا الرجاء والوقف على شواطئ
الدعاء وهناك من قد علم سرك وجهرك
فتعلم أنها ما ضاقت إلا لتفرج ..
كي نعلم لذة المناجاه في سكون الليل
بين أحضان الراحة وهموم الأيام التي
يندا لها الجبين ...؟
لك مني تمتمات الرضى
كي تتعلم مني ماذا تقول الطيور
وتشعر أن الطلاسم لغة الاذكياء
الضعيف من عاش داخل قوقعة النفس
ورضي بها ... عالم قد كتب عليه ..
فالتخلص من همومك وعدم كبتها
أنجاز قد قادك للإنجاز ..
والشرنقة إختبار صعب لأضعف
المخلوقات فإما أن تخرج منها
كي تواجه الحياة بما فيها من
صعوبات وحواجز وإما أن تموت
فيها فتكن بردا وسلاما ..؟؟
أخيرا لا تكثر من إحترام من لا يستحق
حتى لا تخصم من رصيد إحترامك لنفسك
وأن عليك بين حين وأخر أن تتفقد داخلك
فقد يحتاج إلى ترميم
وأن تتقبل الأشياء لكن دون تقبل
إقتحام خصوصيتك ..؟؟