تَخيَّل نفسُك أيُّهَا المَرء .. حِينَمَا يكُون لدَيكَ قِربَة ..
مَلِيئَة بالحَلِيب..تهزّهَا فِي كُل الإتِّجَاهَات بُقيَة الحصُول..
علَى الزُّبدَة ..
تَخسَر الكَثِير من أوقَاتُك الثَّمِينَة وَأنتَ تُوَاصِل الهَزّ فِيهَا
وَحِينَمَا تَطفُو الزُّبدَة عَلَى السَّطح..حِينَمَا يُحِين الوَقت..
لإلتِهَامِهَا وَتَذَوِّق طَعمهَا اللذِيذ يأتِي غَيرُكَ وبكُل سهُولَة
بكُل بَسَاطَة ويأخُذهَا عَنك كَيفَ هُوَ شعُورك حِينَئِذٍ؟
/
/
/
حياك الله أستاذ ( محمَّد الجبَيل ) ..
/
/
الحقيقة إستَحَق ( الإتِّحَاد ) هذهِ البطُولَة ومن الظُّلم..
أن تذهَب لغَيره ..
وهو المتربِّع على كُرسِي ( الصَّدَارَة ) منذُ البَدء ..
نعم ذَهَبَت ومن بَاب العَدَالَة الإلهِيَّة إلَى من يَستَحِقّهَا ..
إلَى مَن يَحَق له أن يَفرَح بِهَا ..
وأعتَقِد من منظُور شَخصِي..إنَّ (خَالِد عَزِيز) سَاهَم
في خَسَارَة فَرِيقِه بتصرّفه الأهوَج وَالأرعَن وَحَمَاقَته
التِي لَم أجِد حَتَّى اللحظَة مَايُبَررهَا ..
تِجَاه زَمِيله فِي المُنتَخَب ( نَايِف هزَّازِي ) ..
والذِي من غَيرُ تَحيُّز ..
سَحِب البِسَاط من تَحت أقدَام ( يَاسِر القَحطَانِي )..
وأضحَى هو المفضَّل لَيسَ لَدَى ( باسيرو ) فَقَط ..
وإنَّمَا لَدَى كُل جمَاهِير الوَطَن الكَبير قَاطِبَة وَأوَّلهُم أنَا
فَهَل ألام فِيه؟
وَلَكَ أن تَتَخَيَّل حِينَمَا يُشفَى ( مَالِك ) من إصَابَتِه ..
حِينَمَا يَعُود وبكُل قُوَّة إلَى المُنتَخَب .. حِينَمَا يَقِف ..
جنباً إلَى جَنب مَعَ ( نَايِف ) فِي هجُوم الأخضَر ..
كَيف سَيَكُون وَقع ذلك عَلَى المُنتَخَبَات التِي سَتُقَابِلنَا
كَيف لهَا أن تَخرُج وبأمَان ..
من هَذَا الإعصَار المُدَمِّر الذِي رَمَتهَا الأقدَار لموَاجهَته
بَل كِيف لَهَا أن تَتَجَرَّأ وَتُكَابِر لتُهَاجِمنَا وَ ( مَالك ) ..
و ( نَايِف ) فِي الأمَام بِكُل أسلِحَتهُم المَشرُوع مِنهَا
وَغَير المَشرُوع؟
إنَّهَا القُوَّة الضَّارِبَة .. فَلاتَلِمنِي؟
/
/
إنتـَــر
العرض الشجري
