من الرويلي هاك ياصالح وصـاة يوم له خصّيت تسأل وين اروح ؟ جابها لك دون أدنـى مقدمـات من خفوقٍ يعلم الله ‘ لك نصـوح ما يضيع اللي قرأ ل / اللافتات ولا يخيب اللي كسى ذاته ‘ وضوح
قلتها ولا ظـن تجهلـك السـواة لغير ربـك .. يالعتيبـي لا تـروح
وحـده الوالـي ولا غيـره ولاة منجين بالفلك كل اتبـاع ‘ نـوح مخضر الهشيـم في جِرد الفـلاة محصي الارزاق عنده وسط لوح واحد(ن) عنده حلول المعضـلات نافخٍ في جسم من صلصال روح!
قلتها لك وانـت تـدري بالسـواة لغير ربك .. في سؤالـك ، لا تـروح
وانت راسي تشبه جبال السراة وقدرك بصدري ، مشيّد له صروح من تسمّع هرج حسّاد و وشـاة ما هناله غير ‘ سمٍ له ذبـوح! الطموح بها الحيـاة الصالحـات وكل حين لا هيا له ‘ من سروح
قلتها لك وانـت ادرى بالسـواة لخلق ربك .. لا ترجّى ولا ‘ تروح
والليالـي مـا تجـي متشابهـات كم بها ليله خفوت وكم مسـوح! والذي صاد الجدي صاد المهاة حط هذا له غبوق ‘ وذِي صبوح ما يفيد لمن ندم عض الشفاة ولا تضيق وبالسماء ‘ للبرق ضوح
يا خوي الدرب ‘ تمّمت الوصاة لمن/ خلقنا من آديم الارض ‘ روح